قال خبراء الأرصاد الجوية إن ساحل الولايات المتحدة الشمالي الشرقي يواجه عاصفة قوية ثانية قد تتحول إلى عاصفة ثلجية في ست ولايات.
ويأتي ذلك في وقت لا تزال مناطق واسعة فيها مكسوة بالثلوج التي تساقطت بكميات قياسية في العاصفة الماضية.
وقالت الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية إن أكثر من 50 مليون شخص من ولاية ميشيغان، وصولا إلى جنوب كندا، سيتأثرون بالعاصفة التي تتقدم شرقا فوق منطقة البحيرات العظمى وتكتسب المزيد من القوة بينما تقترب من ساحل المحيط الأطلسي في منطقة نيو إنغلند.
غير أن العاصفة ستصل إلى ذروتها على ساحل نيو إنغلند وولايات ماساتشوستس ورود أيلاند وكونيتيكت ونيو هامبشاير.
وتوقع خبراء الأرصاد الجوية تساقط ثلوج كثيفة، مصحوبة برياح تصل سرعتها إلى 120 كيلومترا في الساعة.
وحث حاكم ولاية ماساتشوستس، تشارلي بيكر، المحتفلين بعيد الحب، ليلة السبت، أن يعودوا إلى منازلهم قبل أن يصل الجزء الأسوأ منها في وقت مبكر الأحد بالتوقيت المحلي.
واشار بيكر إلى أن نحو 600 من أعضاء الحرس الوطني سيكونون على أهبة الاستعداد للمساعدة خلال العاصفة الثلجية في مطلع الأسبوع.
وتزامن ذلك مع إلغاء أكثر من 1500 رحلة طيران في الولايات المتحدة بسبب سوء الأحوال الجوية وفقا لموقع “فلايت أواير” الذي يرصد حركة الطيران في البلاد.
وكانت الثلوج وصلت في ولاية شيكاغو الأميركية إلى ما يزيد عن 30 سنتيمترا بسبب العاصفة السابقة.