قال وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزيير هنا اليوم إن حكومته تتحمل مسؤولية خاصة في محاربة تنظيم الدولة الاسلامية (داعش).
وأوضح دي ميزيير في مقابلة مع مجلة (شتيرن) الألمانية الاسبوعية ان الحكومة الألمانية تتحمل مسؤولية خاصة على صعيد محاربة تنظيم (داعش) بسبب مشاركة جهاديين ألمان’ في اعمال القتال الدائرة في سوريا والعراق الى جانب تنظيمات ‘ارهابية’.
كما حمل حكومة برلين مسؤولية جنوح الشباب الألمان نحو التطرف الاسلامي او ما تصفه السلطات الألمانية ب’الجهادية الاسلامية’.
وقال الوزير الذي ينتمي الى الحزب المسيحي الديمقراطي المحافظ ‘انهم ابناؤنا وبناتنا وقسم كبير منهم ولد في ألمانيا وزار مدارسنا ومساجدنا وانديتنا الرياضية ولهذا فإننا نتحمل جزءا من المسؤولية عن جنوحهم نحو التطرف.’ واضاف ‘الجهاديون الألمان هم جزء من الصراع الذي يحتاج الى حل والحكومة الألمانية تساهم في ايجاد حل له.’ وشدد دي ميزيير على ضرورة محاربة الظاهرة قائلا ‘واجبنا يملي علينا الحيلولة دون تصدير الارهاب من ألمانيا الى دول اخرى’ مؤكدا ان عدد ‘الجهاديين الألمان’ الذين يقاتلون في صفوف تنظيمات ‘ارهابية’ في سوريا والعراق يبلغ 450 شخصا.
شاهد أيضاً
لبنان يعلن حصيلة جديدة لضحايا الحرب
قالت وزارة الصحة اللبنانية، الجمعة، إن 3445 شخصاً قتلوا في لبنان، جراء هجمات الاحتلال منذ …