أوقفت السلطات الهندية زعيم قرية في شرق البلاد للاشتباه في أنه أعطى الأمر باغتصاب فتاة في الـ11 من العمر، رداً على تحرش شقيقها بسيدة، على ما أعلنت الشرطة المحلية أمس الجمعة.

وأكدت الفحوصات الطبية تعرض الفتاة للاعتداء الجنسي الاثنين الماضي، بحسب شرطة ولاية جاركند.

وقد وقعت الحادثة حين قام شقيق الفتاة بالتحرش بجارة له في إحدى قرى ولاية بوكارو. واشتكت هذه الجارة وزوجها إلى شيخ القرية، الذي أوصى أن يقوم الزوج باغتصاب شقيقة المعتدي على زوجته، لتسوية القضية.

وقالت والدة الفتاة لمحطة “سي.أن.أن– أي.بي.أن”: “لقد أخذوها إلى الغابة وهناك اغتصبوها. كل سكان القرية أتوا لكنهم لم يتدخلوا. بكينا وطلبنا النجدة، لكن لم يفعل أحد أي شيء”.

وأوقف الزوج بتهمة الاغتصاب، وأوقف زعيم القرية بتهمة الأمر بارتكاب هذا الفعل. أما شقيق الفتاة فقد أوقف أيضا بتهمة محاولة الاعتداء الجنسي.

وتثير حوادث الاغتصاب استياء واسعا في الهند منذ نهاية العام 2012 حين تعرضت طالبة لاغتصاب جماعي وماتت متأثرة بجروحها. ومنذ ذلك الوقت باتت السلطات تتشدد مع هذا النوع من الجرائم.

وفي المناطق النائية في الريف الهندي، ما زال لشيوخ القرى سطوة كبيرة، وتقيم مجالس القرى نظاماً قضائياً مستقلاً عن الدولة لحل النزاعات المحلية.