عكس شاب سعودي جانباً إنسانياً سامياً لروح الإسلام التي ترى أن “الرفق لا يكون في شيء إلا زانه، ولا يُنزع من شيء إلا شانه”.
وبدا هذا الجانب عندما رأى هذا الشاب حمامة تقف على سيارته وبدا عليها الإنهاك في أجواء الحر الشديد، فما كان منه إلا أن سارع إلى تقديم الماء لها في غطاء قارورة مياه؛ ليروي ظمأها، وهو ما كان موضع استجابة سريعة من ذلك الطير المسالم الذي أقبل على التروي من هذا الماء المقدم له، في مشهد للعلاقة الأليفة بين الإنسان والكائنات والبيئة المحيطة به.
وتعليقاً على هذا المشهد يقول الدكتور عارف العصيمي عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى بمكة المكرمة: “العمل اليسير قد تعظمه النية، ويكون سببا في دخول الجنة برحمة الله”، مستطرداً: “نجهد أنفسنا في التخطيط لعمل صالح عظيم، وتفوتنا أعمال يسيرة ليس في ظاهرها مشقة، وفي طياتها دخول الجنان، ورضا الرحمن تعظمها النية”.