كويت نيوز: قال تقرير اقتصادي متخصص ان اهتمامات المستثمرين في تداولات سوق الكويت للاوراق المالية (البورصة) الاسبوع الماضي تغيرت نسبيا قياسا بمسار نشاطهم في الاسبوعين السابقين ما قاد الى تباين في أداء الاسهم الكبيرة رغم ثبات أسعار الشريحة الأكبر منها الى حد ملموس.
وأضاف تقرير شركة (الاولى) للوساطة المالية الصادر اليوم ان البورصة ارتفعت مع صعود قيمة التداول للجلسة الرابعة على التوالي مع مراهنة المستثمرين على نتائج قوية للربع الاخير من العام الحالي.
وأوضح أن التحرك على الاسهم الثقيلة جاء مدفوعا بوتيرة أكثر حذرا بدت أكثر وضوحا على غالبية أسهم القطاع المصرفي باستثناء بعضها حيث جاء البنك التجاري في مقدمتها على مدار الاسبوع من حيث قيمة الأسهم المتداولة.
وذكر انه بالمقابل كانت درجة الاقبال على الاسهم الصغيرة والمتوسطة التشغلية “أعلى” وظهر جليا في تعاملات الاسبوع الماضي زيادة النفس المضاربي علي مجريات التداول.
وتوقع أن يحقق المؤشر العام “مزيدا من المكاسب في الفترة المقبلة خصوصا في حال عدم ظهور ردود من قبل المعارضة تنبىء بمرحلة صدامية جديدة وهو الاحتمال الاكثر ترجيحا حتى الآن قياسا على ردود الافعال الصادرة على التشكيلة الحكومية الحكومية بعد الاعلان عنها”.
وبين أن الجولة الجديدة من التحفيز المعنوي التي أعقبت انتخاب مجلس أمة جديد وافتتاح الفصل التشريعي ال14 لمجلس الامة غدا وبعد الاعلان عن تشكيل حكومة فمن المتوقع أن يسهم مجمل ذلك في تحسين معنويات المستثمرين والدفع باتجاه تدفق مزيد من الأموال ما يسعى معه بعض المستثمرين الى بناء مراكز في أسهم معينة.
وأشار الى أن تنامي التكهنات حول نتائج البيانات الفصلية للربع الرابع من 2012 بأنها ستكون ايجابية لكثير من الشركات والتحركات المعتادة في مثل هذه الاوقات من النشاط لرفع الاسعار بغرض اقفالات نهاية العام وتحسين الميزانية دفع نحو زيادة النشاط الاسبوع الماضي في موازاة زيادة تدخل المحفظة الوطنية لدعم السوق ولوحظ أن مديري المحفظة كانوا مشاركين بدرجة أكبر نشاطا في تعاملات الجزء الاكبر من الاسبوع الماضي.
وذكر أن ترقب المستثمرين للنتائج المالية للشركات وزيادة وتيرة دخول المال الحكومي بعض الشيء أديا الى رفع مستويات التداول وهو ما لم يغب عن المضاربين لناحية التحرك على المراكز النشطة بهدف جني الارباح.