ردت حركة حماس على تصريحات المبعوث الأمريكي ستيفن ويتكوف، التي اعتبر فيها أن رد الحركة على المقترح الأمريكي لاستئناف مفاوضات تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة “غير مقبول”.
ونقلت وكالة شهاب للأنباء، الإثنين، عن المتحدث باسم حماس حازم قاسم قوله إن الأمر المطلوب هو الدخول في استحقاقات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة، التي تنصل منها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، “وليس وضع اتفاقات جديدة وجانبية”.
وأضاف: “تطبيق الاتفاق بمراحله المختلفة يضمن الأهداف، أما لغة التهديد فلا تنتج شيئا إيجابيا، بل تعمل على تعقيد الأمور، ولا تخدم تحقيق أهداف الاتفاق”.
وتابع: “المسار السليم لتحقيق أهداف الاتفاق بالهدوء المستدام وإطلاق الأسرى يكمن بالأساس في تطبيق ما تم الاتفاق عليه سابقا والتوقيع عليه من كل الأطراف”.
وأشار قاسم إلى أن “الإدارة الأميركية طرحت إطارا للاتفاق (الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي) وتحرك الوسطاء، بمن فيهم ويتكوف، لإنجازه، حيث يضمن الاتفاق عملية متسلسلة تشمل إطلاق سراح جميع الأسرى الأحياء والقتلى وصولا إلى تحقيق الهدوء المستدام”.
وكان ويتكوف رفض المقترح الذي تقدمت به حماس بالإفراج عن أسير أمريكي إسرائيلي وإعادة جثث 4 آخرين مزدوجي الجنسية.
وقال ويتكوف، في تصريح لشبكة “سي إن إن”، إن مقترح حماس بشأن وقف إطلاق النار لا يصلح أن يكون منطلقا للتفاوض، معتبرا أن الجواب الذي وصل من الحركة بشأن تمديد وقف إطلاق النار في غزة “غير مقبول على الإطلاق”.
اترك تعليقاً