واصل رجال الإطفاء في ولاية كاليفورنيا الأمريكية الكفاح للسيطرة على سلسلة من الحرائق الكبيرة في منطقة لوس أنجليس التي أسفرت عن مقتل 10 أشخاص حيث ارتفعت أعدادهم صباح اليوم الجمعة،، وأتت على ما لا يقل عن 10 آلاف مبنى من الساحل الهادئ إلى باسادينا، وأجبرت الآلاف على الفرار من منازلهم.
وهدأت الرياح العاتية التي كانت تحرك النيران وتؤدي إلى عمليات إخلاء فوضوية إلى حد ما، على الرغم من أن خبراء الأرصاد الجوية حذروا من أن الخطر سيستمر حتى اليوم الجمعة.
ويكافح رجال الإطفاء ضد الحرائق التي انتشرت عبر المنطقة الشاسعة، بما في ذلك حرائق ضخمة في باسيفيك باليساديس وألتادينا التي كانت لا تزال مشتعلة حتى مساء أمس الخميس.
وكان روبرت لونا، مأمور مقاطعة لوس أنجليس، قال للصحافيين أمس الخميس: “استناداً إلى جميع المعلومات التي تلقيتها في الساعات الثماني الأخيرة، أريد أن أكون أكثر ثقة في المعلومات المحددة التي أتلقاها”.
وأضاف: “لذا ما نفعله الآن هو مراجعة كل شيء، لأنه يجب أن تدركوا الطبيعة الفوضوية لما نتعامل معه، ونحن لا زلنا في وسط ذلك”.
اترك تعليقاً