«يونيفيل» تعلن تعرض جنودها ومواقعها جنوبي لبنان لإطلاق نار وقذائف

أعلنت قوة الامم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) اليوم الجمعة تعرض جنودها ومواقعها جنوبي لبنان لإطلاق نار وقذائف صواريخ أخيرا.

وقالت (يونيفيل) في بيان إن جنود حفظ السلام المناوبين في موقع مراقبة دائم بالقرب من بلدة (الضهيرة) الحدودية جنوبي لبنان تعرضوا في ال22 من الشهر الجاري لإطلاق نار من قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وأضافت أن جنود حفظ السلام في الموقع كانوا “يراقبون” عناصر قوات الاحتلال وهم يقومون بعمليات تطهير للمنازل القريبة.

وذكرت أنه “عندما لاحظ جنود الجيش الإسرائيلي أنهم تحت المراقبة أطلقوا النار على الموقع فانسحب الحراس المناوبون لتجنب الإصابة”.

وأوضحت أن قوات الاحتلال الإسرائيلي طلبت من (يونيفيل) بشكل متكرر إخلاء مواقعها على طول الخط الأزرق قبل أن تقوم القوات “عمدا” بإتلاف الكاميرات والإضاءة ومعدات الاتصالات في بعض هذه المواقع.

وأكدت القوة الأممية أنه “على الرغم من الضغوط التي تمارس على البعثة والدول المساهمة بعملية حفظ السلام لا تزال قوات (يونيفيل) في مواقعها وتؤدي مهامها” مشيرة إلى مواصلتها القيام بالمهام الموكلة إليها في المراقبة ورفع التقارير.

وطالبت قوات الاحتلال الإسرائيلي وجميع الجهات الفاعلة بالتزاماتها في ضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها” مشددة على أن أي “هجوم متعمد” عليهم يشكل “انتهاكا خطرا” للقانون الإنساني الدولي والقرار رقم 1701.

وعلى صعيد متصل أفادت (يونيفيل) في بيان منفصل بأن فريقي إخلاء طبي كانا قد التقيا في بلدة (يارين) جنوبي لبنان في ال 23 من الشهر الجاري لنقل مريض تعرضا “لإطلاق نار مجهول المصدر” ما أدى إلى تعطل إحدى الآليات وتركها في مكان الحادث.

وأضافت “وفي مساء ذلك اليوم تعرضت منشأة طبية في موقع تابع ل(يونيفيل) في بلدة (بيت ليف) لقذيفة أو صاروخ مجهول المصدر ما تسبب بأضرار في المباني”.
وذكرت أنه وفي وقت لاحق سقطت “قذيفتان أو صاروخان مجهولا المصدر أيضا” بالقرب من موقع تابع ل(يونيفيل) في (كفر شوبا) ما تسبب بأضرار في أماكن الإقامة والملاجئ مشيرة إلى عدم إصابة أحد من جنود حفظ السلام في أي من هذه الحوادث.
وأكدت (يونيفيل) مواصلة جنود حفظ السلام بمراقبة الوضع في جنوب لبنان ورفع التقارير إلى مجلس الأمن الدولي “على الرغم من التصعيد الدراماتيكي والعنف على الأرض في الأسابيع الأخيرة”.
وقالت إنه منذ بداية شهر أكتوبر الحالي لاحظ جنود حفظ السلام “اشتباكات” على الأرض في أو حول بلدات (علما الشعب وعيترون وبنت جبيل وحانين وحولا وكونين واللبونة ومركبا ومارون الراس وميس الجبل وراس الناقورة ويارون) وسط استمرار”اطلاق الصواريخ من لبنان والضربات الجوية والمدفعية الثقيلة من الاحتلال الإسرائيلي.
ودعت (يونيفيل) جميع الأطراف إلى الالتزام بتجنب الأعمال التي تعرض جنود حفظ السلام أو المدنيين للخطر حاثة جميع الأطراف المشاركة في النزاع على “حل خلافاتهم على طاولة المفاوضات من خلال حل سياسي ودبلوماسي وليس من خلال العنف”.

شاهد أيضاً

وزير الصحة اللبناني يدعو المجتمع الدولي إلى محاسبة الاحتلال الإسرائيلي على انتهاكاته للقطاع الصحي

دعا وزير الصحة اللبناني الدكتور فراس الأبيض اليوم الجمعة المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

كويت نيوز

مجانى
عرض