بينما يموت الناس بالأسلحة في ميادين الحروب، ترتفع أسعار أسهم شركات صناعة الأسلحة مثل “رايثيون” و”لوكهيد مارتن”، ويؤكد مقال نُشر في مجلة فوربس أن “أسهم صناعة الدفاع بلغت أعلى مستوياتها على الإطلاق في خضم التصعيد في الشرق الأوسط”.
المسؤولون التنفيذيون في هذه الشركات لا يتحدثون علنًا في أغلب الأحيان، عند استخدام أسلحتهم لارتكاب المجازر الجماعية في غزة والتصعيد الخطير في لبنان حيث يفضلون الاختباء وراء عبارات ملطفة من قبيل تعزيز الدفاع والردع والاستقرار ومساعدة الحلفاء.
وينفق صناع الأسلحة الملايين سنويا للضغط من أجل تخفيف القيود المفروضة لحماية حقوق الإنسان، واتخاذ قرارات أسرع بشأن بيع الأسلحة للعملاء الأجانب.