تزايد استخدام إبر التخسيس مؤخرًا كأحد الحلول السريعة لإنقاص الوزن، خصوصًا لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة أو الذين يسعون إلى تحسين صحتهم.
ومع ذلك، تثير هذه الإبر العديد من المخاوف الصحية. فبينما تُعتبر مفيدة على المدى القصير، أشارت دراسات إلى أن المستخدمين غالبًا ما يستعيدون الوزن عند التوقف عن استخدامها، بالإضافة إلى ذلك، قد يعاني البعض من آثار جانبية، مما يتطلب إشرافًا طبيًا مستمرًا.
من جهتها قالت استشاري أمراض باطنية وغدد صماء وسكري د. سندس عبدالوهاب الدعيج إن الرياضة ونمط الحياة الصحية شيئا ضروريا لمحاربة السمنة، مشيرة إلى أن هناك العديد من الناس لا يستطيعون الالتزام بنظام صحي أو آخرون يعانون من خلل جيني يؤدي إلى السمنة.
ولفتت الدعيج إلى أن هناك شركات بتطوير علاجات للمساعدة في إنقاص الوزن، مضيفة أن أخذ إبر التخسيس لا بد وأن تكون تحت إشراف طبي للتأكد من عدم وجود عوارض والبدء في الجرعات المحددة للمريض.