أعلن ريشي سوناك، اليوم الجمعة، استقالته من زعامة حزب المحافظين، مقدماً اعتذاره للرأي العام بعد الهزيمة الانتخابية التي لحقت به في الانتخابات التشريعية البريطانية، وعودة حزب العمال إلى الحكم برئاسة كير ستارمر.

وفي منشور على حسابه في موقع إكس، قال: “لقد بذلت قصارى جهدي في هذه الوظيفة. ولكنكم أرسلتم رسالة واضحة، وحكمكم هو الوحيد الذي يهم”.

وقبل مغادرته مقر رئاسة الحكومة، أضاف “أنا آسف”، قبل أن يتوجه للقاء الملك تشارلز الثالث لتقديم استقالته. وأكد “لقد وصلني غضبكم وخيبة أملكم، وأنا أتحمل المسؤولية”.

وتابع في بيان استقالته “أترك هذه الوظيفة وأنا أشعر بشرف كوني رئيس وزراءكم. هذه هي أفضل دولة في العالم. والفضل في ذلك يرجع بالكامل إليكم، أيها الشعب البريطاني، المصدر الحقيقي لكل إنجازاتنا وقوتنا وعظمتنا. شكراً لكم.”

وأوضح “بناء على هذه النتيجة، سأتنحى عن منصبي كزعيم للحزب، ليس على الفور، ولكن بمجرد الانتهاء من الترتيبات الرسمية لاختيار خليفتي”.

كما قدّم رئيس الوزراء المنتهية ولايته، اعتذاره لزملائه في الحزب بعد خسارتهم مقاعدهم البرلمانية، وقال: “إلى جميع المرشحين المحافظين والناشطين في الحملات الانتخابية الذين عملوا بلا كلل، ولكن دون جدوى، أنا آسف لأننا لم نتمكن من تقديم ما تستحقه جهودكم”.

وأضاف “يؤلمني أن أفكر في عدد الزملاء الجيدين الذين ساهموا كثيراً في مجتمعاتهم وبلدنا، ولن يجلسوا الآن في مجلس العموم. أشكرهم على عملهم الجاد وخدماتهم”.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *