أعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان اليوم الجمعة أنه ستتم تعبئة 30 ألف شرطي ودركي في الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية المرتقبة.
وقال دارمانان في مقابلة تلفزيونية مع محطة (بي اف ام) الاخبارية إنه “ستتم تعبئة 30 ألف شرطي ودركي بينهم 5000 بالعاصمة الفرنسية باريس وضواحيها يوم الأحد المقبل لتأمين الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية”.
وأضاف “علينا أن نخشى التجاوزات يوم الأحد” مشيرا الى انه طلب من مدير الشرطة منع اي تجمعات أمام مبنى البرلمان يوم الانتخابات.
وكشف دارمانان عن تسجيل 51 اعتداء اما جسديا او لفظيا بعضها “خطير للغاية” ضد الناشطين والمرشحين خلال فترة الحملة الانتخابية “القصيرة” فيما تم بالفعل اعتقال حوالي ثلاثين شخصا.
وتأتي هذه الانتخابات في ظل أجواء مشحونة سياسيا ففي المقدمة حزب اليمين المتطرف بقيادة رئيس (التجمع الوطني) جوردان بارديلا والذي فاز بالمركز الأول بنسبة 8ر31 في المئة في الانتخابات الاوروبية الاخيرة وتمكن من حشد شعبية كبيرة مؤخرا.
وفي المقابل يعمل معسكر الرئيس ايمانويل ماكرون والذي يقود حملته رئيس الوزراء الحالي غابريال اتال جاهدا لتقليل الفجوة بينه وبين ائتلاف اليسار وذلك خوفا من اكتساح اليمين المتطرف المشهد السياسي في فرنسا وأوروبا.
اترك تعليقاً