انطلقت مظاهرات في أنحاء كينيا، الثلاثاء، اعتراضا على زيادات ضريبية مقترحة، واجهتها قوات الأمن بإطلاق الغاز المسيل للدموع.
ويهدف مشروع القانون المقترح إلى جمع ضرائب إضافية بقيمة 2.7 مليار دولار ضمن جهود مبذولة لخفض عبء عجز الموازنة بالديون، إذ تستهلك مدفوعات الفائدة وحدها 37 بالمئة من الإيرادات السنوية.
وفاز الرئيس وليام روتو في الانتخابات التي جرت قبل عامين تقريبا على أساس برنامج يدافع عن الفقراء العاملين في كينيا، لكنه وجد نفسه عالقا بين مطالب قوية لمقرضين مثل صندوق النقد الدولي، الذي يحث الحكومة على خفض العجز، وبين السكان الذين يعانون من ارتفاع تكلفة المعيشة.
وأظهر مقطع فيديو حشود من المتظاهرين يقتحمون البرلمان الكيني في نيروبي، وسط حالة من الفوضى وتصاعد للدخان.