قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب إن الولايات المتحدة تنهار.
وقال ترمب أمام انصاره في ميشيغان “انظروا .. بلدنا ينهار. ونحن، كعالم ثالث، يجب أن نولي اهتماما لمطاراتنا. ألق نظرة على مطاراتنا. أعني ، كم هم سيئون”.
وقال ترمب إن الولايات المتحدة ذاهبة إلى الجحيم بسبب سياسات إدارة الرئيس الحالي جو بايدن. وقال “يسيطر عليه الفاشيون.. جو بايدن والفاشيون الذين يسيطرون عليه يشكلون تهديدا للديمقراطية”.
وأشار ترمب إلى أن الولايات المتحدة أصبحت “دولة من دول العالم الثالث” بسبب الوضع على الحدود الجنوبية والعدد الكبير من المهاجرين غير الشرعيين.
وقال إن بايدن “شخص فاسد، إنه رئيس فظيع.. يتمتع بأدنى معدل ذكاء في تاريخ البلاد.. إنه رجل ذو مستوى منخفض جدا من الذكاء.. جو بايدن هو الرئيس الذي يتمتع بأدنى معدل ذكاء على الإطلاق ..غير كفؤ لمنصبه”، على حد وصفه.
ويبلغ بايدن 81 عاما وغالبا ما يجد نفسه في مواقف محرجة في خطاباته، حيث يستخدم الجمهوريون هذا في الاقتتال الحزبي للتشكيك في القدرات العقلية والجسدية للرئيس بايدن وقدرته على الاستمرار في قيادة البلاد.
وقال ترمب إن الولايات المتحدة أصبحت “أضحوكة” ولم تعد تحظى بالاحترام على المسرح العالمي.
وستجرى الانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة في نوفمبر. في 25 أبريل 2023، وأعلن الديمقراطي بايدن أنه سيسعى لإعادة انتخابه رئيسا، كما أعلن ترمب دخوله السباق الرئاسي كمرشح عن الحزب الجمهوري.
كما صرح الرئيس الأمريكي السابق ترمب بأن كل قنبلة تسقط على اليمن تكلف الولايات المتحدة مليون دولار.
وقال متحدثا إلى أنصاره في ميشيغان: “نحن نقصف اليمن، وكل قنبلة تكلف مليون دولار، لكن الشيء الأهم هو أننا نقتل الكثير من الناس”.
ووجه ترمب سابقا انتقادات لاذعة لإدارة الرئيس جو بايدن بعد توجيه القوات الأمريكية ضربات إلى مواقع للحوثيين في اليمن.
وكتب ترمب في حسابه على منصة “تروث سوشيال” للتواصل الاجتماعي: “اسمحوا لي أن أوضح. نحن نلقي قنابل في جميع أنحاء الشرق الأوسط من جديد، حيث ألحقت هزيمة بـ”داعش”! ووزير دفاعنا الذي اختفى منذ 5 أيام يدير الحرب عبر جهازه المحمول في غرفة المستشفى”.
وأضاف: “والآن لدينا حروب في أوكرانيا وإسرائيل واليمن ولكن لا توجد أي “حرب” على حدودنا الجنوبية”، في إشارة إلى رفض الإدارة الأمريكية مطالب الجمهوريين بشأن اتخاذ إجراءات لحماية الحدود مع المكسيك على خلفية تدفق المهاجرين.
وكانت الولايات المتحدة وبريطانيا قد نفذت سلسلة ضربات على مواقع في صنعاء والحديدة وصعدة وغيرها من المناطق باليمن، فجر الجمعة 12 يناير، ردا على هجمات حركة “أنصار الله” (الحوثيين) على سفن تجارية في البحر الأحمر.