كويت نيوز : أشاد النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد أمس بالجهود التي بذلها موظفو الوزارة العاملون في فرق ولجان المؤتمرات الثلاثة التي استضافتها الكويت أخيرا، ناقلا لهم شكر وتحيات صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد.
جاء ذلك في كلمة للشيخ صباح الخالد خلال حفل الإفطار التكريمي الذي أقامه للمشاركين في تلك الفعاليات الثلاث (القمة العربية الافريقية الثالثة والدورة الـ 34 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية والمؤتمر الدولي الثاني للمانحين لدعم الوضع الانساني في سورية) وذلك بحضور وكيل وزارة الخارجية خالد الجارالله ومديري الإدارات.
كما نقل الخالد شكر وتقدير سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد وشكر رئيس سمو مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك على ما بذلوه من جهد مشهود ومقدر لإنجاح تلك الفعاليات الثلاث.
وأشاد الخالد بالجهود الكبيرة والمسؤولة التي بذلتها جميع اللجان والفرق العاملة والقائمين عليها في متابعة وإنجاح اعمالها، معربا عن شكره العميق على المتابعات الحثيثة والإسهامات الجليلة وما أفضت إليه من نجاح وتميز كان محط اعجاب وإشادة جميع المتابعين.
وقال «انكم جميعا كنتم على قدر المسؤولية والثقة التي وضعها المسؤولون في الوزارة بكم حيث اظهرتم الوجه الحسن للكويت وشعبها وعكستم صورتها الحضارية لدى ضيوف البلاد وتحملتم العبء الأكبر في انجاح تلك الاستضافات».
وأضاف ان الكويت «بلد صغير يحرص منذ نشأته على نسج اوسع شبكة علاقات مع مختلف دول العالم بغض النظر عن توجهاتها وسياساتها ايمانا منها بأن الجميع شركاء في هذا الكون وذلك في اطار نهج سياسة التوازن والاعتدال للدولة مع الجميع والتي عززت دورها وحضورها الانساني في المجتمع الدولي».
وأشار الخالد الى ان تلك المبادئ كان لها الفضل في اصرار السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون على عقد المؤتمرين الدوليين الاول والثاني للمانحين لدعم الوضع الانساني في سورية على ارض الكويت نظرا لقدرتها وبما تتميز به سياساتها من اعتدال واتزان وقدرة على استقطاب جميع الاطراف الدولية وبكل تبايناتها في مكان واحد.
واختتم حديثه بحث الجميع على مضاعفة الجهد لمتابعة الالتزامات المتوجبة على الكويت تجاه تلك المؤتمرات حيث انها ترأس العمل العربي ـ الافريقي على مدى السنوات الثلاث المقبلة وترأس الدورة الحالية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية للسنة الجارية اضافة الى متابعة نتائج المؤتمر الدولي الثاني للمانحين من اجل سورية وكذلك ترؤسها للقمة العربية العادية الـ25 التي ستستضيفها في شهر مارس المقبل.
من جانبه، وجه وكيل وزارة الخارجية الجارالله الشكر والتقدير للشيخ صباح الخالد على هذه المبادرة الكريمة بتكريم المشاركين والفرق العاملة، مؤكدا استحقاقهم لهذا التكريم ومشيدا بعطاءاتهم المميزة.
وقال الجارالله ان «جهود الجميع ابرزت القدرة المميزة للطاقات الكويتية حيث اعطى التواجد الفعال لكوادر وزارة الخارجية في جميع مجالات ومراحل تلك المؤتمرات بعدا حيويا وفعالا لأعمالها وكان محط اعجاب وغبطة جميع الاجهزة الحكومية الاخرى المشاركة».
وأكد ان تلك المساهمات اضافت للمشاركين خبرات متنوعة وهامة ستمكن الوزارة مستقبلا من تحقيق النجاحات المطلوبة في الاستحقاقات الدولية المقبلة والمتمثلة في استضافة البلاد للقمة العربية في شهر مارس من العام الحالي.
إلى ذلك، اجتمع وكيل وزارة الخارجية خالد الجارالله مع وكيل وزارة الإعلام صلاح المباركي وقد تم خلال اللقاء بحث آفاق التعاون بين الوزارتين وسبل تعزيز الخطاب الإعلامي. من ناحية أخرى، اجتمع الجارالله مع سفير روسيا الكسي سولوماتين وتم خلال اللقاء بحث عدد من أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين إضافة إلى تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية.
كما اجتمع الجارالله في وقت لاحق مع سفير الولايات المتحدة ماثيو تولر وتم خلال اللقاء بحث عدد من أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين إضافة إلى تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية.