تراجعت أسعار النفط، اليوم الأربعاء، حيث تنظر مجموعة «السبع» في وضع سقف لسعر النفط الروسي أعلى مما يتداول به حاليا.
خسرت العقود الآجلة لخام برنت دولارين، أو 2.26٪، إلى 86.36 دولارا للبرميل الساعة 11:53 بتوقيت غرينتش، في حين تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.57 دولار، أو 1.94٪، عند 79.38 دولارا للبرميل.
قال جيوفاني ستونوفو، محلل السلع في UBS، إن كلا العقدين ارتفع بأكثر من دولار للبرميل في وقت سابق من اليوم، لكن «قلص المكاسب بعد التقارير التي تفيد بأن سقف سعر النفط الروسي قد يكون أعلى من المستوى الذي يتم تداوله به في الوقت الحالي».
تتطلع دول مجموعة السبع إلى وضع حد أقصى لأسعار النفط الروسي المحمول بحرا في حدود 65-70 دولارا للبرميل، وفقا لمسؤول أوروبي.
ويتم تداول خام الأورال الذي يتم تسليمه إلى شمال غرب أوروبا بحوالي 62 إلى 63 دولارا للبرميل، على الرغم من أنه أعلى في البحر الأبيض المتوسط عند حوالي 68 دولارا للبرميل، وفقا لبيانات رفينيتيف.
وقال مسؤول كبير بوزارة الخزانة الأميركية يوم الثلاثاء، إن من المحتمل تعديل سقف السعر عدة مرات في السنة.
من ناحية أخرى، زادت المخاوف المتعلقة بأكبر مستورد للنفط الخام، الصين، التي تكافح مع زيادة حالات كوفيد، وتشديد شنغهاي للقيود في وقت متأخر من يوم الثلاثاء.
ومما زاد الضغط أيضا التوقعات الاقتصادية لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، التي تحذر من تباطؤ في النمو الاقتصادي العالمي العام المقبل.
قال تاماس فارجا المحلل لدى بي في إم أويل أسوشييتس: «على الجانب المشرق، لا تتصور منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ركودا عالميا وربما ساعد هذا في زيادة تعزيز أسعار النفط والأسهم».
أضاف فارجا أن السوق تنتظر أيضا محضر اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي في نوفمبر المقرر صدوره في الساعة 1900 بتوقيت غرينتش، بحثا عن أدلة على الانكماش الاقتصادي المحتمل والمزيد من الزيادات في أسعار الفائدة.
انخفاض الأسعار حد منه هبوط في مخزونات الخام الأميركية، التي تراجعت بنحو 4.8 ملايين برميل في الأسبوع المنتهي في 18 نوفمبر، وفق ما أظهرته بيانات من معهد البترول الأميركي.
ومن المقرر صدور البيانات الرسمية من إدارة معلومات الطاقة (EIA) اليوم الأربعاء.
اترك تعليقاً