يضاعف ارتفاع قيمة الدولار الأمريكي من المشكلات الطاحنة المتعلقة بالقدرة على تحمل الديون بالنسبة لعشرات البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، الأمر الذي يدفعها إلى تنويع عملاتها الاحتياطية، وفقا لما ذكرته مجلة ((فورين أفيرز)) في منتصف أكتوبر.
وذكر التقرير أن الدولار “هو مشكلة الجميع، على حد تعبير جون كونالي، وزير الخزانة الأمريكي السابق”.
وأشار التقرير إلى أن الكثير من ديون الشركات في هذه البلدان، والموجودة في أيدي مستثمرين أجانب، مقومة بالدولار. وهذه الديون تصبح أكثر تكلفة حال الخدمة والسداد عندما يكون الدولار قويا.
كما قال إنه “حتى عندما تكون الديون الخارجية مقومة بالعملة المحلية، فإن انخفاض سعر الصرف مقابل الدولار يمكن أن يسبب مشكلات”.
وأضاف أن الشركات المالية الأمريكية، التي ترى نفسها معرضة لخسائر في تلك الاستثمارات الأجنبية، تنسحب من أصول الأسواق الناشئة، وهو ما يفرض ضغوطا هبوطية إضافية على قيمة العملات الأجنبية على نحو يشكل حلقة مفرغة.
اترك تعليقاً