يتجه النفط نحو تسجيل أول انخفاض فصلي منذ عامين بسبب مخاوف من تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي.
وقال بنك “سيتي”، إن الطلب قد تراجع بسبب عمليات الإغلاق المتقطعة للصين، في حين أن التوقعات للاقتصاد الأوروبي تميل إلى السلبية، أما ارتفاع الأسعار فقد يضعف الطلب على النفط في الولايات المتحدة.
وأضاف البنك أن أسعار النفط لا تزال تحت ضغط البيع بسبب تراكم المخزونات.
وتراجعت أسعار النفط، اليوم الجمعة، في ظل مخاوف الركود وصعود الدولار، على الرغم من أن الخسائر كانت محدودة بسبب مخاوف الإمدادات بعد حملة تعبئة عامة جديدة في روسيا وتعثر واضح في محادثات إحياء الاتفاق النووي الإيراني.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 41 سنتا أو 0.5% إلى 90.05 دولار للبرميل، فيما تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 30 سنتا أو 0.4% إلى 83.19 دولار للبرميل.
وتراجعت أسعار عقد شهر أقرب استحقاق لخام برنت 1.5%، في حين انخفضت أسعار خام غرب تكساس الوسيط 2.3% هذا الأسبوع، وفقا لـ”رويترز”.
ورفعت بنوك مركزية في أنحاء العالم أسعار الفائدة في أعقاب رفع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس لثالث مرة يوم الأربعاء، الأمر الذي زاد مخاطر التباطؤ الاقتصادي.
وقال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية، إن جهود إحياء اتفاق إيران النووي المبرم في 2015 تعثرت بسبب إصرار إيران على إغلاق تحقيقات الوكالة الدولية للطاقة الذرية المتعلقة باكتشاف آثار يورانيوم في مواقع غير معلنة، الأمر الذي خفض توقعات عودة النفط الإيراني إلى الأسواق.
اترك تعليقاً