جميعنا معرضون لتطبل البطن وانتفاخه، فهو أمر شائع لدى البالغين والأطفال، ويمكن ملاحظته من خلال صدور صوت الطبل العميق من التجويف البطني عند القيام بالنقر الحاد على البطن. وهذا الشعور بالضغط والامتلاء قد يترافق بتضخم مرئي في منطقة البطن، ويسبب إزعاجاً وضيقاً وإحراجاً يؤثر في قدرة الفرد على المشاركة في الأنشطة الاجتماعية أو الترفيهية. ويعد تراكم الغازات في البطن- خصوصاً بعد تناول الطعام- السبب الأكثر شيوعاً للنفخة، وهناك أسباب أخرى لانتفاخ البطن وكبر حجمه، منها مرضيّة ترتبط بمشكلات صحية عديدة ناتجة عن حساسية تجاه بعض الأطعمة، أو عن عدم القدرة على هضم طعام معين، أو عن متلازمة القولون العصبي. ومنها غير مرضية لا ترتبط بأمراض لدى الشخص، ولعل أهمها شرب المشروبات الغازية، والإفراط في تناول الطعام، والتكلم أثناء تناول الطعام، وغير ذلك من الأسباب.

لكل منا، بحسب خبراء التغذية، حساسيته ومحفزاته التي تؤدي إلى هذا الشعور بالانتفاخ، ولكن حسن الحظ يقودنا إلى الطرق التي تقلّل احتمالات الإصابة بهذا الانتفاخ المزعج، وذلك وفقاً للموقع المتخصص في الشؤون الصحية والغذائية: Eat this,not that.

هكذا توقف الانتفاخ

1 – تناول الطعام ببطء

إنّ أحد الأسباب الشائعة للانتفاخ هو التهام الطعام أو تناوله بسرعة. وهذا الأمر يجعلك معرضاً للانتفاخ، حيث إنّ ابتلاع كميات زائدة من الهواء، أو ما يسمى بالبلع الهوائي، يُنتج أعراضاً مزعجة في الجهاز الهضمي. وقد تكون التمارين الرياضية المكثفة أو التدخين أو مضغ العلكة عوامل مؤثرة في ابتلاع الهواء لكن السبب الرئيس لذلك يكمن في تناول الطعام بسرعة كبيرة.

2 – حساسية الطعام

الحساسية الغذائية أو سوء امتصاص الكربوهيدرات الناتج عن مجموعة متنوعة من الأطعمة هو السبب الرئيسي لاضطراب الجهاز الهضمي ولحدوث انتفاخ البطن. فعلى سبيل المثال، هناك أشخاص يعانون من عدم تحمل اللاكتوز في منتجات الألبان، وآخرون لا يستطيعون هضم الفركتوز جيداً، وهناك من يعاني من انتفاخ البطن بعد تناول الفاكهة.

إن اختبارات حساسية الطعام واستبعاد وجبات بعينها من غذائك، خياران مهمان لاكتشاف ما إذا كنت تعاني من الانتفاخ أو من أعراض هضمية أخرى بعد تناول الطعام.

3 – المزيد من السوائل

الماء ضروري لكل أجهزة وخلايا الجسم، وللجهاز الهضمي على وجه الخصوص. إذ يحافظ السائل على تشحيم أعضاء الجهاز الهضمي، فيسمح بمرور المواد بسلاسة، وهو ضروري، أيضاً، لانتظام الجهاز الهضمي. قد تلاحظ أعراضاً عدة في جسمك، مثل الصداع وجفاف الجلد والخمول، وكذلك في جهازك الهضمي، حيث يصبح الانتفاخ والإمساك أكثر وضوحاً، وسبب تلك الأعراض هو عدم شرب كفايتك من السوائل. لذلك، يجب أن تأخذ من السوائل ما يوازي كمية الألياف التي تتناولها. فالألياف تضيف حجماً إلى البراز، وتناول الألياف من دون الحصول على كمية كافية من السوائل يُعدّ سبباً للانتفاخ والإمساك المحتمل.

4 – جرّب مكملاً غذائياً

هناك العديد من العوامل المطلوبة لعملية الهضم السليم ومنها الأداء السليم للأعضاء، والأنزيمات الهضمية، ودرجة حموضة المعدة، والبكتيريا المعوية المجهرية. وعندما تخرج بعض هذه العوامل عن السيطرة، يصبح الانتفاخ بعد تناول الوجبة أمراً محتوماً، ومثال على ذلك البروبيوتيك، وهي البكتيريا الصحية في الأمعاء، التي تساعد في عملية الهضم، لكنها قد تصبح غير متوازنة مع مرور الوقت بسبب المرض والأدوية. وهناك طريقة واحدة لوقف الانتفاخ قبل أن يبدأ وهي تناول مكمل البروبيوتيك، حيث يمكن أن تزيد هذه المنتجات عدد البكتيريا الصحية في الأمعاء، وتساعد في عملية الهضم السليم.

أسباب نفخة البطن

◄ تراكم الغازات في البطن

◄ الحساسية تجاه بعض الأطعمة

◄ عدم القدرة على هضم طعام معين

◄ الإصابة بمتلازمة القولون العصبي

◄ التهام الطعام أو تناوله بسرعة

◄ سوء امتصاص الكربوهيدرات

◄ عدم كفاية الجسم من السوائل


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *