تواصل شركة “تسلا” الأمريكية لصناعة السيارات الكهربائية التخطيط لإنتاج البطاريات في ألمانيا، لكنها قالت إنها تريد إعطاء الأولوية لمواقعها في الولايات المتحدة في الوقت الحالي بسبب احتمال وجود إعانات ضخمة.
وشرحت الشركة الوضع لشركائها في منطقة جرونهايده بالقرب من برلين حيث افتتحت مؤخرا “مصنعها الضخم” الجديد لإنتاج السيارات وكذلك لإنتاج بطاريات السيارات.
وتعتزم الشركة زيادة إنتاج البطاريات في مصنعها في تكساس بشكل أسرع مما هو مخطط له، حيث يمكن أن تستفيد من قانون خفض التضخم الذي أصدره الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وقالت الشركة إن الموقع الألماني يمكن أن يدعم ذلك من خلال توفير قطع غيار ومهندسين، مضيفة أنه في حالة مثالية سيعمل مصنعا البطاريات على زيادة إنتاجهما في أسرع وقت ممكن.
وينتج مصنع السيارات في جرونهايده السيارات الكهربائية منذ آذار/مارس الماضي، ويجري بناء مصنع للبطاريات في الموقع.
وأثار تقرير لصحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية في وقت سابق من هذا الأسبوع عن تسلا القلق في برلين. ونقلت الصحيفة عن مصادرها قولها إن شركة تسلا “توقف مؤقتا خططها لتصنيع خلايا البطاريات في ألمانيا” في سعيها للتأهل للحصول على ائتمانات ضريبية أمريكية.