قال مفوض التجارة في الاتحاد الأوروبي فالديس دومبروفسكيس، إن الاتحاد يريد الاستمرار في الضغط على روسيا.

وأضاف دومبروفسكيس أن العقوبات على روسيا ستبقى.

ودخلت الحرب الروسية ضد أوكرانيا مرحلة جديدة، حيث يحقق الجيش الأوكراني تقدمًا كبيرا عبر تحرير العديد من البلدات والقرى، وأجبر القوات الروسية على التراجع، ما يؤشر إلى أن التوازن الاستراتيجي على الأرض آخذ في التغير.

وفي غضون ذلك، حشد الاتحاد الأوروبي بالكامل لمواجهة أزمة الطاقة، حيث تم ملء منشآت تخزين الغاز بأكثر من 80% قبل الموعد المستهدف في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني.

ويتحضّر الاتحاد الأوروبي (باستثناء ثلاثة من أعضائه) لحظر استيراد النفط الروسي اعتباراً من الخامس من ديسمبر، وأيضاً لمنع شركات التأمين الأوروبية من تغطية عمليات النقل إلى وجهات أخرى خارج الاتحاد الأوروبي.

ويقول بيل أوغرايدي من “كونفلوينس انفستمنت”، إن “واشنطن قلقة بشأن هذه القيود على التأمين لأنه سيكون لها تأثير كبير” على الوضع من دون إمكانية منح إعفاءات، وستشل نسبة كبيرة من الصادرات الروسية، ما سينعكس زيادة في الأسعار.

في الواقع، يتمّ تأمين حوالي 90% من نقل النفط بحرا عبر شركات من الاتحاد الأوروبي وبريطانيا التي انضمّت إلى العقوبات الأوروبية على روسيا.

ويؤكد بيل أوغرايدي أنّه إذا دخل حظر التأمين أو إعادة التأمين حيّز التنفيذ، فإن “الصادرات الروسية ستنخفض حقاً”.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *