أمرت المحكمة الفدرالية الأميركية في واشنطن دي سي بحبس ضابط سابق في الجيش الأميركي 18 شهراً لضلوعه في عملية رشوة تتعلق بعقود توريد أثناء تأديته مهامه في معسكر عريفجان في الكويت.

وأقر الضابط جيمس مورون بذنبه بتهمتي رشوة وواحدة متعلقة بمؤامرة. وإضافة إلى سجنه 18 شهراً، حكم على مورون أن يبقى تحت المراقبة 3 سنوات، وسداد 5.8 ملايين دولار كتعويض هو وشركائه.

وقالت صحيفة وول ستريت جورنال التي أوردت الخبر انه حتى الآن أقر 19 شخصا بذنبه وأدين البعض منهم بالتحقيقات التي لا تزال جارية في عمليات تعاقد شابها فساد في معسكر عريفجان بحسب ما ذكرته وزارة الدفاع الأميركية.

هذا وتتعلق العقود بتوريد مياه معلبة وخدمات أخرى لقواعد الجيش الأميركي في الكويت، وحصل خلالها مورون على رشى من شركات مقاولات مقابل ترسية العقود عليها إضافة إلى اتفاقيات تتيح للبنتاغون طلب إمدادات على أساس الحاجة وبسعر محدد.

وحصل مورون لقاء خدماته على رشى بقيمة 5.8 ملايين دولار، بما فيها أموال نقدية بقيمة 1.6 مليون دولار، وسلع فاخرة، بحسب وزارة الدفاع.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *