ارتفعت أسعار الغاز بسبب مخاوف بشأن إمدادات الطاقة بعد إعلان روسيا أنها لن تعيد فتح خط الأنابيب الرئيسي الذي يمد أوروبا بالغاز.
وسجل سعر الغاز بالجملة في العقود المستحقة بعد شهر على مؤشر الغاز الهولندي، الذي يمثل مرجعا معياريا لأسعار الغاز في أوروبا، ارتفاعا بنسبة 26 في المئة يوم الاثنين، وذلك قبل أن يسجل تراجعا طفيفا.
وكان من المقرر أن يعاد افتتاح خط أنابيب نورد ستريم1 يوم السبت، وذلك بعد إغلاق الخط لثلاثة أيام. لكن شركة غازبروم الروسية المملوكة للدولة قالت إنها رصدت تسرّبا في خط الأنابيب. أما أوروبا، فتتهم روسيا باستخدم إمدادات الغاز كسلاح تبتزّ به الدول الأوروبية على خلفية الصراع في أوكرانيا، وهو اتهام تنكره موسكو.
وشهدت أسعار الغاز بالجملة تقلّبات شديدة على مدى الأسابيع الماضية. وكانت شهدت تراجعا شديدا الأسبوع الماضي عندما أعلنت ألمانيا أن مستودعاتها للغاز كانت تمتلئ بوتيرة أسرع من المتوقع.
وعلى الرغم من عدم اعتماد بريطانيا فيما يتعلق باحتياجاتها من الغاز على خط نوردستريم1، فإن قرار الكرملين -حجْب إمدادات الغاز إلى أوروبا- أدى إلى ارتفاع أسعار الغاز بالجملة. ويقف ذلك وراء الارتفاع في قِيم فواتير الطاقة على المستهليكن في إنجلترا، وويلز، واسكتلندا.
اترك تعليقاً