يعكف علماء المتحجرات (الأحافير) على استخراج بقايا ما قد يكون أكبر ديناصور يتم اكتشافه في أوروبا من حديقة خلفية لأحد المنازل في البرتغال.

وقد اكتُشف الهيكل العظمي المتحجر للديناصور المعروف باسم “سوروبود” في مدينة “بومبال” وسط البلاد في 2017، عندما بدأ رجل أعمال البناء في منزله.

وتعتبر ديناصورات “السوروبود” أكبر أنواع الديناصورات وأكبر الحيوانات البرية التي عاشت على الأرض على الإطلاق.

وتمتاز هذه الديناصورات برقابها وأذنابها الطويلة، وكانت تأكل النباتات وتمشي على أربعة أرجل.

وتمكن علماء المتحجرات من البرتغال وإسبانيا، في وقت سابق من هذا الشهر، من استخراج أجزاء من العمود الفقري وأضلاع لما يحتمل أن يكون ديناصور”براكيوصوريد سوروبود” والتي تشير إلى أن الزاحف العملاق كان بارتفاع 12 متراً وطول 25 متراً.

امرأة تلتقط صورة للهيكل العظمي لديناصور “غورغوسوراس” خلال عرضه للصحفيين في سوثبي يوم 21 يوليو/ تموز في مدينة نيويورك.

العمل جار في الموقع لاكتشاف المزيد من أجزاء الديناصور.

وقد عُثر على الهيكل العظمي في صخور رسوبية من الحقبة الجوراسية العليا، وهو ما يوحي بأن عمره يبلغ حوالي 150 مليون سنة.

ويخضع الهيكل العظمي- الذي عُثر عليه في الوضع الذي ربما مات عليه الديناصور- للدراسة الآن من قبل فريق دولي من الباحثين.

وبسبب التموضع السليم نسبياً للهيكل العظمي، فإن علماء المتحجرات الذين يعملون في مكان الحفر يأملون بالعثور على أجزاء أخرى منه لم يتم استخراجها بعد.

وقالت إليزابيت مالافايا، وهي باحثة متخصصة في أبحاث ما بعد الدكتوراة في كلية العلوم بجامعة لشبونة، لموقع “فيز دوت أورغ” إنه “من غير المعتاد العثور على أضلاع حيوان على هذا النحو، ناهيك عن أن يكون بهذا الوضع، محافظاً على وضعيته التشريحية الأصلية”.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *