طرحت شركة فيسبوك الأميركية أمس الأربعاء أول نسخة رسمية تجريبية من تطبيقها لمشاركة الصور “إنستاغرام” للأجهزة العاملة بنظام ويندوز فون 8، ورغم أن تلك النسخة تشبه نسخة نظامي أندرويد و”آي أو إس”، فإنها تفتقر لبعض الميزات.
فمن ناحية جلب التطبيق معه نفس المُرشحات التي يوفرها لكلا نُسختيه على أندرويد و”آي أو إي” لكنه افتقر لميزة رفع مقاطع الفيديو، وهو ما عقب عليه الناطق باسم إنستاغرام بقوله لموقع “ذي نيكست ويب” المعني بأخبار التقنية، إن الشركة لم تنته بعد من تزويد التطبيق بالميزات كافة، وإن فريقها سيستمر في تطويره ليصل به إلى أفضل ما يمكن.
كما افتقر التطبيق أيضا لميزة الإشارة إلى الأشخاص على الصور، مع الاحتفاظ بإمكانية إلغاء الإشارة من الصور. إضافة إلى ذلك شهد التطبيق لنظام ويندوز فون بعض التغييرات الطفيفة على تصميمه، التي تظهر للمستخدم عند رغبته في تحرير الصورة حيث تم نقل بعض الأزرار إلى أعلى الشاشة مثل زر تدوير الصورة.
وعلى غرار نسخ أنظمة التشغيل الأخرى فإن إنستاغرام لويندوز فون يوفر العديد من الميزات مثل إمكانية مشاركة الصور على شبكات التواصل الاجتماعي والتفاعل مع الأصدقاء من خلال التعليق والإعجاب بصورهم، ورفع عدد غير محدد من الصور.
وكان الرئيس التنفيذي لشركة إنستاغرام المملوكة لفيسبوك، كيفن سايستروم أشار الشهر الماضي خلال فعالية “نوكيا وورلد” في مدينة أبو ظبي في الإمارات إلى نية شركته طرح تطبيقها لنظام ويندوز فون 8 الذي تم بالفعل بعد أسبوع واحد فقط من قيام شركة تويتر المنافسة بطرح تطبيقها لمشاركة الفيديو “فاين” لهذا النظام.
وللعلم فإن تطبيق إنستاغرام بدأ أولا على نظام آي أو إس في أكتوبر/تشرين الأول 2010، ثم انتقل إلى نظام أندرويد في أبريل/نيسان 2012، وبعد أكثر بقليل من ثلاث سنوات على أول إصدارة منه تم طرحه لمستخدمي ويندوز فون الذين بات بإمكانهم الآن تحميله مجانا من متجر تطبيقات “ويندوز فون”.
وإضافة إلى إنستاغرام حصل المتجر المذكور على تطبيق “وايز” الذي استحوذت عليه شركة غوغل الأميركية في يونيو/تموز 2013 وهو يقدم خدمة نظام تحديد المواقع الجغرافية (جي بي إس) مجانا والتي يتم تحديثها في الوقت الحقيقي بناء على أوضاع حركة المرور اعتمادا على تقارير المستخدمين بشأن وقوع حوادث أو وجود اختناقات مرورية.
وكذلك سيحظى مستخدمو ويندوز فون خلال الفترة المقبلة بالعديد من التطبيقات الشائعة مثل: “مينت”، ولعبة “تمبل رن 2″، و”إكس بوكس فيديو”، ومجلة “فليبورد”