قالت المديرة لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ في صندوق النقد الدولي، كريشنا سرينيفاسان، إن ارتفاع مستويات الديون المدفوع بالتضخم وتشديد الأوضاع المالية في جميع أنحاء آسيا مدعاة للقلق.
ودعت سرينيفاسان إلى ضرورة النظر إلى ديون المنطقة، خاصة بمقارنة ديون آسيا كنسبة من إجمالي الديون، والتي ارتفعت بشكل حاد للغاية.
وقالت إن الدين كحصة من الديون العالمية في المنطقة ارتفع من 25% قبل الوباء إلى 38% حالياً، وفقاً لما ذكرته لشبكة “CNBC”، واطلعت عليه “العربية.نت”.
وحصرت سرينيفاسان الدول المعرضة للخطر والتي تشمل لاوس ومنغوليا وجزر المالديف وبابوا غينيا الجديدة، مشيرة إلى أن سريلانكا تخلفت بالفعل عن سداد ديونها.
وبلغ معدل التضخم في لاوس 23.6% في يونيو. ويقدر بنك التنمية الآسيوي أن معدل التضخم السنوي في منغوليا سيصل إلى 12.4% في عام 2022. وتكافح جزر المالديف مع الديون المرتفعة منذ سنوات. في حين أن نسبة الديون إلى الناتج المحلي الإجمالي في جزر المالديف قد انخفضت خلال العامين الماضيين، إلا أنها لا تزال مرتفعة عند حوالي 100% من الناتج المحلي الإجمالي.
لذلك، هناك العديد من البلدان في المنطقة التي تواجه أرقام ديون عالية. وبعض هذه البلدان في منطقة ضائقة ديون. وقالت سرينيفاسان، “هذا شيء علينا الانتباه إليه”.
ولم تؤكد أو تنفي سرينيفاسان، انفجار أزمة ديون في المنطقة من عدمه.
وفي توقعاته الاقتصادية العالمية الصادرة يوم الثلاثاء، توقع صندوق النقد الدولي تباطؤاً حاداً في النمو العالمي من 6.1% العام الماضي إلى 3.2% هذا العام، وتوقع أن يتضرر النمو في كل من الصين والهند.
ونتيجة لذلك، قالت سرينيفاسان إن النمو في آسيا سيتأثر بشكل كبير في عامي 2022 و2023، حيث سيتباطأ إلى 4.2% و4.5% على التوالي.
اترك تعليقاً