في ظاهرة تحدث مرة كل 11 عاماً، من المتوقع أن يحدث انقلاب قطبي في الشمس في غضون أسابيع قليلة، حيث سيتبادل القطبان المغناطيسيان الشمالي والجنوبي للشمس مكانيهما.
وأوضح مرصد “ويكلكوس” التابع لجامعة ستانفورد أن هذا التبادل للقطبين سيؤدي إلى “تأثيرات موجية” تشمل جميع أنحاء النظام الشمسي، ومن الممكن أن يؤثر على الحقل المغناطيسي للأرض، الأمر الذي قد يؤثر على عمل نظم توزيع الكهرباء والأقمار الصناعية.
يذكر أن الانقلاب القطبي الشمسي يحدث في العادة مرة كل 11 عام، وذلك عند بلوغ النشاط الشمسي ذروته، ما قد يؤثر على المنظومة الشمسية بأكملها.
ومن تأثيرات الانقلاب القطبي الشمسي على الأرض زيادة الأشعة الكونية والنشاط الشمسي، الذي يؤثر بدروه على الحقل المغنطيسي للأرض.
كما قد تشهد المناطق الشمالية من الأرض المزيد من حالات الشفق القطبي.