أكد الخبير الهندسي في إدارة الخبراء م.نواف الشهري ضرورة أن تكون المرحلة المقبلة للعمل والتنمية من أجل أمن بلدنا واستقرارها، والعمل على مستقبل مشرق لشعبنا وأبنائنا وبناتنا في الحاضر والمستقبل، مشيرا إلى أن بناء اقتصاد متطور يتطلب بذل الجهود المضنية والمساعي الحثيثة من أجل تحقيق المكاسب والإنجازات والنجاحات، لتعزيز الدور الإقليمي والعربي والعالمي لـ «كويت 2035».

ودعا الشهري في تصريح صحافي، إلى تعزيز حركة العمل الديموقراطي، وذلك بالالتفاف حول قيادتنا السياسية الحكيمة التي تضع مصلحة الكويت وشعبها فوق كل اعتبار، داعيا إلى السير على خارطة الطريق التي رسمها صاحب السمو الأمير، وسمو ولي العهد، والتي تستوجب منا العمل لدعمها وتنفيذها؛ لأن مصلحة الكويت تدعونا إلي توحيد الصف من أجل كويت المستقبل.

وأضاف أن حل مجلس الأمة والدعوة لانتخابات جديدة لردع الفساد، إنما تؤكد على أن الشعب مصدر السلطات، معربا عن أمله أن يتم النظر لإصلاح المسار السياسي والاقتصادي بجهود جماعية قاعدتها الإخلاص والوفاء وبذل العرق من أجل وطننا، وحمايته من أي تدخلات تهدف لزعزعة استقراره وأمنه.

وقال الشهري: انما حدث خلال المشهد السياسي السابق من تنازعات وتجاذبات وما جانب ذلك من صواب من الحكومة وبعض النواب، إنما يعد تجربة غير إيجابية على الاقتصاد الوطني وتأثيره السلبي على خطة الكويت 2035، لافتا إلى أن تعزيز العمل المشترك بين السلطات يتطلب تعاونا فعليا وحقيقيا ينطلق من الرؤى السامية لبناء قاعدة ديموقراطية سليمة.

وأشار إلى أن القيادة السياسية فتحت الطريق والمجال أمام الإرادة الشعبية لتختار من يمثلها، وهنا أصبح التمثيل الشعبي للعمل البرلماني المستقبلي أمانة في عنق الكويتيين، لذا من غير المبرر أن نجتاز خارطة الطريق التي رسمتها لنا القيادة السياسية باختيارات لنواب قادمين لا يصلحون، وعندها نصرخ ونتنازع ونتخاصم على من هم غير أكفاء.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *