عقد مجلس إدارة مركز الكويت للتحكيم التجاري التابع لغرفة تجارة وصناعة الكويت اجتماعه الثاني لهذا العام برئاسة عبدالله عبداللطيف الشايع – رئيس مجلس إدارة المركز، وأعضاء مجلس الإدارة صباح أمس بمقر المركز بقاعة الحاج يوسف الفليج بمبنى الغرفة، واستعرض المجلس من خلال هذا الاجتماع العديد من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، والتي تضمنت مناقشة سير عمليات التحكيم التي عرضت على المركز خلال النصف الأول لهذا العام، بالإضافة إلى متابعة الجوانب المالية والإدارية.
واستهل رئيس مجلس الإدارة الاجتماع بكلمة رحب فيها بالأعضاء، مهنئا الجميع بافتتاح المقر الجديد للمركز وما يتميز به من قاعات للتحكيم والتدريب، كما أعرب عن شكره لمجلس إدارة الغرفة للثقة التي أولاها له بتعيينه رئيسا لمجلس إدارة المركز مستبشرا بأن يكون هذا امتدادا للمسيرة الطيبة عبدالوهاب محمد الوزان، موجها له الشكر على ما بذله من وقت وجهد خلال رئاسته لمجلس الإدارة في السنوات الماضية، والذي كان له الأثر البارز في تطور المركز وما وصل إليه من مكانة مرموقة بين المراكز المحلية والإقليمية.
بدورهم، وجّه السادة الأعضاء التهنئة عبدالله الشايع لاختياره رئيسا لمجلس إدارة المركز، حيث أثنوا على عبدالوهاب الوزان – الرئيس السابق للمركز – لكل ما قدمه خلال الفترة الماضية، ومساهمته الفعالة في الأوساط التجارية على المستويين المحلي والدولي من نشر ثقافة التحكيم وإقامة الفعاليات العلمية والأنشطة التدريبية التي تميزت خلال عهده بالتطور النوعي والتقني، مؤكدين أن عبدالله الشايع خير خلف لخير سلف.
واستعرض المجلس التقرير نصف السنوي لأداء المركز في الأشهر الماضية والذي تظهر أنشطته ثقة متزايدة في أداء المركز، ما يزيد من أهمية التطوير المستمر للمحافظة على هذا الإنجاز واستمرار التقدم في ظل انفتاح ونمو اقتصادي، كما أوضح التقرير التفاصيل المرتبطة بالأنشطة والقضايا التي تم عرضها على المركز وتم إنجازها، ومرتكزات خطة العمل ومستهدفات المركز خلال هذا العام والجدول الزمني للفعاليات المزمع انعقادها ومتطلبات ووسائل تنفيذ هذه الخطة.
وصرح عبدالله الشايع بأنه انطلاقا من استراتيجية العمل الجديدة للمركز والرامية إلى تعزيز دور المركز باعتباره الوجهة الأولى لتسوية المنازعات التجارية في الكويت والمساهمة إيجابيا في نشر ثقافة التحكيم، وقد تمت مناقشة العديد من الأمور التي من شأنها تسريع وتيرة تحقيق أهداف المركز وتطلعاته المستقبلية ضمن رؤية واضحة المعالم للانطلاق إلى مراحل متقدمة من العمل في مجال التحكيم التجاري وفقا لأرقى المعايير العالمية التي تضمن تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.
وأضاف الشايع أن المركز يستهدف في برنامجه الثقافي لهذا العام مزيدا من التركيز على نشر رسالة المركز في أوساط المستثمرين وأصحاب المشاريع المتوسطة والكبيرة، وذلك لأهمية التوسع في تسوية منازعات المعاملات التجارية والمالية عن طريق التحكيم المؤسسي كآلية عادلة وناجعة لتسوية وحسم هذه النزاعات لما يتسم به من مزايا متعددة منها الكفاءة الفنية وبساطة الإجراءات، ولما له من ضمانات المرونة والسرية والتخصص والسرعة في الإجراءات والأحكام، وأيضا لما يتضمنه من مشاركة أطراف النزاع في إيجاد حل حاسم وسريع.
اترك تعليقاً