كويت نيوز: يصل وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل الى البلاد اليوم حاملاً رسالة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.
سألت مصادر مطلعة عما إذا كانت الزيارة تتعلق باعتذار المملكة عن تبوؤ مقعد مجلس الأمن غير الدائم، فأجابت «السعودية عملياً وفنياً وواقعياً عضوة، ولم تخطر مجلس الأمن رسمياً بانسحابها».
وأضافت: نشك في تراجع الأشقاء في السعودية عن قرار الرفض.
وأكدت المصادر ان الكويت «أكثر دولة مؤهلة لتتولى المقعد في مجلس الأمن، وقد أكملت استعداداتها لخوض الانتخابات للحصول على المقعد الآسيوي في حال اعتذرت السعودية رسمياً».
ورداً على سؤال حول التقارب الإيراني الغربي، قالت المصادر «الغرب يأمل في إجراءات ايرانية عملية لتبديد المخاوف النووية، وان هناك آمالاً بالخروج من محطة الوعود الى سكة التنفيذ».
يصل وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل إلى البلاد اليوم حاملاً رسالة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز إلى سمو أمير البلاد، وقالت مصادر مطلعة ان الزيارة تندرج في اطار تنسيق المواقف ازاء مجمل القضايا التي ستكون محور مناقشات القادة الخليجيين خلال القمة الخليجية المرتقبة في الكويت.
ونفت المصادر ان تكون زيارة الفيصل تتعلق بالموقف السعودي من تبوؤ المقعد الأممي، وقالت: «السعودية عملياً وفنياً وواقعياً هي عضو حتى هذه اللحظة في مجلس الأمن، ولم تقدم رسمياً انسحابها».
وتابعت المصادر: «نشك في تراجع المملكة عن قرار الاعتذار عن المقعد الأممي»، ورداً على سؤال حول ما اذا كانت الكويت هي البديل أجابت «إذا انسحبت الرياض رسمياً فإن الكويت هي أكثر الدول المؤهلة لتبوؤ هذا المنصب»، واشارت الى ان الكويت أكملت استعداداتها لخوض انتخابات مقعد آسيا في مجلس الأمن.
وأكدت المصادر انه مع نهاية هذا العام يجب ان تكون الأمور محسومة بالنسبة إلى إكمال عقد الأعضاء غير الدائمين في مجلس الأمن، إذ إن المجلس يجب ان يأخذ قراراً في شهر يناير المقبل، ولا يمكن ان يلتئم المجلس في ظل غياب أي من الأعضاء، وذلك لضرورات التصويت.
على صعيد آخر أكدت المصادر أن زيارة وزير الخارجية الأميركي جون كيري الى الرياض كانت ناجحة بكل المقاييس، وان الوزير الأميركي حرص على زيارة المملكة ليقطع الشك باليقين، ويقضي على اللغط الدائر بشأن توتر العلاقات، ويؤكد ان العلاقات الأميركية السعودية قائمة على تحالف استراتيجي، وان البلدين قد يختلفان بالوسائل، ولكنهما متفقان بالأهداف.
ورداً على سؤال حول التقارب الغربي – الإيراني، قالت المصادر: {إن الدول الغربية تأمل بإجراءات إيرانية عملية فيما يتعلق ببرنامجها النووي، والدول الغربية تأمل بالخروج من محطة الوعود إلى سكة التنفيذ لتخفيف الاحتقان}.
اترك تعليقاً