كشفت مجلة «ميد» في تقرير حول نشاط المشروعات الإنشائية في الكويت خلال السنوات القليلة الماضية، عن قائمتها لشركات المقاولات التي لديها أكبر حجم من عقود المقاولات تحت التنفيذ في الكويت، والتي تضمنت 10 شركات لديها مشروعات بقيمة تناهز 17 مليار دولار.وتفصيليا، تصدرت شركة سيد حميد بهبهاني وأولاده الترتيب هذا العام بعقود قيمتها 3.4 مليارات دولار من المشروعات في مرحلة التنفيذ، بينما حلت شركة الأحمدية للمقاولات والتجارة بالمرتبة الثانية بعقود بلغت قيمتها نحو 2.6 مليار دولار، وحلت في المرتبة الثالثة شركة محمد عبد المحسن الخرافي وأولاده بعقود بلغت قيمتها 2.1 مليار دولار.
وفي المرتبة الرابعة، حلت شركة ليماك التركية والتي تعد الشركة الوحيدة غير المحلية في القائمة، حيث حظيت بعقود تحت التنفيذ تبلغ قيمتها 1.7 مليار دولار، وتلتها في المركز الخامس شركة الأهلية انترناشونال للتجارة العامة والمقاولات بعقود تحت التنفيذ تبلغ قيمتها 1.5 مليار دولار.
وجاءت شركة الهاني للمقاولات والتجارة في المركز السادس بعقود تحت التنفيذ تبلغ قيمتها 1.2 مليار دولار، تلتها بالمركز السابع شركة الغانم للتجارة والمقاولات بعقود تحت التنفيذ تبلغ قيمتها 1.2 مليار دولار أيضا.
وحلت 3 شركات محلية هي الخليج المتحدة للمقاولات، وشركة بدر الملا واخوانه، وشركة الغانم & جبور في المراكز الثامن والتاسع والعاشر بعقود بلغت قيمتها 1.1 مليار دولار لكل شركة منها.
وأشارت المجلة إلى أن أكثر الشركات العالمية نشاطا هي شركة ليماك التركية التي تعمل على تنفيذ العقد الخاص بمشروع انشاء مبنى الركاب الجديد في مطار الكويت الدولي بقيمة 1.7 مليار دولار.
وفي السياق ذاته، أشارت «ميد» إلى أن أداء سوق الإنشاءات في الكويت كان ثابتا على مدى السنوات الـ 3 الماضية، حيث بلغت قيمة العقود التي أرسيت 4 مليارات دولار في كل من عامي 2019 و2020، بواقع ملياري دولار عن كل عام.
وذكرت المجلة أن قيمة العقود التي أرسيت ارتفعت إلى 3 مليارات دولار في 2021، إلا أنه يظل مستوى يقل عن ترسيات عامي 2017 و2018 التي بلغت 3 مليارات و5 مليارات دولار على التوالي، وعزت المجلة التراجع الى اكتمال العمل في بعض المشاريع القديمة، وبالتالي فإن السوق الحالي سيواجه ضغوطا نتيجة تقلص حجم الترسيات. واعتبرت المجلة سيطرة الشركات المحلية على قائمة أكبر 10 شركات في سوق الإنشاءات في الكويت، دليلا على غياب الاهتمام الدولي من قبل شركات المقاولات العالمية بالسوق الكويتي، لكنها لفتت إلى احتمالات تغير هذا الوضع في المستقبل إذا تمكنت الكويت من المضي قدما في مشاريع البنية التحتية الكبرى مثل تنفيذ الجزء الخاص بها من شبكة السكك الحديدية الخليجية على سبيل المثال.
اترك تعليقاً