دفع تساقط الأمطار في شرق استراليا إلى إجبار العناكب الاسترالية قمعية الشبكة على الخروج من جحورها.

ويبدو أن هذه العناكب لا تحب أن تمتلئ جحورها بالمياه، بينما تتجه الأمطار الغزيرة إلى دفعها للبحث عن الجنس الآخر.

وذكرت وكالة أسوشيتد برس الأسترالية أن الأمر، مع ذلك، لا يستدعي القلق.

وقالت إنه بينما كانت هناك 13 لدغة قاتلة للعنكبوت قمعي الشبكة في استراليا قبل تطوير مضاد للسم للاستخدام الطبي من جانب الباحث الطبي ستروان سوثرلاند في عام 1981، لم يتم تسجيل أي حالة منذ ذلك الحين.

وإضافة إلى ذلك، يعقد طاقم العمل بحديقة الزواحف الاسترالية بشمال سيندي، العزم على استمرار هذا الوضع.

وذكرت الوكالة أن جاك ميني من طاقم العمل بالحديقة قد حطم رقمه القياسي في استخلاص السم من العناكب قمعية الشبكة، والذي يتم استخدامه كمضادات للسموم تحافظ على الحياة.

وبات بإمكانه أن يستخلص في المتوسط 035 ميليجرام لكل عنكبوت، أي بزيادة 03.0 ميليجرام عما كان يستخلصه من قبل.

وعلى الرغم من تناهي صغر هذا الفارق، فإنه يكفي لقتل غرفة مملوءة بالكامل بأشخاص بالغين.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *