استنكر المجلس التنفيذي لاتحاد عمال البترول وصناعة البتروكيماويات بدولة الكويت ما يتم حاليا من تعد صارخ وواضح أمام العيان مما تنتهجه العصابات الصهيونية من هجوم على المسلمين وباحات المسجد الأقصى والمساجد الأخرى وانتهاك حرمات المنازل دون أي اعتبار لأي عربي وأي مسلم وأي قوانين دولية ضاربين بعرض الحائط المواثيق الدولية وقوانين حقوق الإنسان.

وشدد على أن هذا الأمر ليس بغريب على هؤلاء الصهاينة الذين يكشرون عن أنيابهم أمام المدنيين المسلمين الضعفاء العزل في كل أيام السنة فضلا عن أنهم دائما ما يركزون هجومهم في هذه الأيام الفضيلة من شهر رمضان المبارك كأنهم يتحدون إرادة المسلمين ويحاولون أن يشتتوا فكرهم وإشغالهم عن أداء مناسكهم الدينية في طاعة الله وصيام رمضان.

وقال الاتحاد في بيانه إن ما تقوم به العصابات الصهيونية من تعد على بيوت الله وتخريب متعمد للمسجد الأقصى واستهداف أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق، دون مراعاة للمشاعر الإسلامية في العالم أجمع وحقوق الإنسان يعتبر تحدياً سافراً لمشاعر المسلمين في العالم أجمع والذي يجب علينا جميعا أن نقف نصرة لهذا الشعب الأعزل الذي يعاني من بطش الصهاينة الذين يستخدمون كافة الأسلحة بوجه كل فرد من الشعب دون مراعاة لكبار السن أو صغار أو حتى النساء.

وأكد أن هذا الجرم الصهيوني الممنهج هو جريمة بحق الإنسانية وإننا إذ نرفض أي شكل من الأشكال هذه الممارسات غير القانونية ويجب على المجتمع الدولي تحميل السلطات الصهيونية المسؤولية كاملة وفق قواعد القانون الدولي لتوفير الحماية اللازمة للمدنيين الفلسطينيين وحقهم في ممارسة الشعائر الدينية والعيش بسلام، ووقف أي ممارسات تنتهك حرمة المسجد الأقصى المبارك في الشهر الكريم.

واختتم الاتحاد بيانه، سائلا الله أن ينصر إخواننا في فلسطين ويشتت أعداء الدين، مطالباً الدول الإسلامية والعربية بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وكافة المسلمين في جميع أنحاء العالم الذين يعانون من ظلم وبطش الصهاينة لممارسة حقهم المشروع بالعيش بسلام وأمن وأمان.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *