عاد مانشستر يونايتد إلى نتائجه المتذبذبة وسقط بهدف أمام مضيفه إيفرتون المهدد بالهبوط، السبت في المرحلة 31 من الدوري الإنجليزي لكرة القدم، فتقلّصت فرصه بالتأهل إلى دوري أبطال أوروبا.
وفيما يتأهل أول أربعة أندية من البريميرليغ إلى المسابقة القارية الأولى، تجمّد رصيد يونايتد عند 51 نقطة من 31 مباراة في مركز سابع مخيب هذا الموسم لصاحب الرقم القياسي في عدد مرات إحراز لقب الدوري (20).
يونايتد الفائز على توتنهام والمتعادل مع ليستر في مباراتيه الأخيرتين، مُني بخسارة ثامنة هذا الموسم وبات على بعد ثلاث نقاط من أرسنال الخامس الذي لعب مباراة أقل ويستقبل برايتون الثالث عشر في وقت لاحق. في المقابل، تنفس إيفرتون بقيادة مدربه لاعب الوسط الدولي السابق فرانك لامبارد الصعداء، وذلك بعد خسارته ست مرات في آخر سبع مباريات قبل لقاء السبت، فرفع رصيده إلى 28 نقطة في المركز السابع عشر على باب منطقة الهبوط إلى تشامبيونشيب، وبفارق أربع نقاط عن بيرنلي الذي يلعب الأحد على أرض نوريتش.
واستهل لامبارد المباراة تحت ضغط كبير للابتعاد عن هبوطه الأول منذ 1954، بعد نيله ست نقاط فقط في تسع مبارياتـ بعد حلوله بدلا من الإسباني رافايلل بينيتس.
وبعد كرتين للعائد ماركوس راشفورد صدّهما حارس إيفرتون جوردان بيكفورد، افتتح إيفرتون التسجيل خلافاً لمجريات اللعب عن طريق جناحه الشاب أنتوني غوردون الذي أطلق تسديدة قوية من حافة المنطقة ارتدت من المدافع هاري ماغواير وخدعت الحارس الإسباني دافيد دي خيا (27).
في الشوط الثاني، لم تشفع محاولات راشفورد أو المهاجم البرتغالي العائد كريستيانو رونالدو أمام مرمى “توفيز” في الدقائق الأخيرة التي ابتسمت للفريق الأزرق وجماهيره المحلية، ليحقق فوزه الثاني توالياً على أرضه بعد خسارتين في ملعبي وست هام وبيرنلي.
وفيما يلعب تشلسي الثالث وأرسنال الخامس وتوتنهام الرابع في وقت لاحق، تتركز الأنظار على قمة نارية مرتقبة الأحد بين مانشستر سيتي حامل اللقب وضيفه ليفربول البعيد عنه بفارق نقطة يتيمة.