عقدت غرفة التجارة الأميركية في الكويت جلسة إعلامية وحدثا للتواصل السريع، حضره العديد من أعضاء الغرفة ومجالس الأعمال والأصدقاء.
بدأ الحدث بكلمات لرئيس غرفة التجارة الأميركية بيت سويفت ونائب الرئيس د.أريزو حراف اللذين رحبا بالمشاركين وخاصة المسؤول التجاري الأول بالسفارة الأميركية إريك بودزورسكي الذي وصل مؤخرا إلى الكويت.
وشرح سويفت خلال الجلسة مهمة ورؤية غرفة التجارة الأميركية بالكويت وهي زيادة الوعي بالأعمال والخدمات المنتجات الأميركية، وتعزيز العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والكويت، وتوفير منتدى يمكن للأعضاء من خلاله تبادل أفضل الممارسات والخبرات التجارية، لافتا الى ان الغرفة تزيد الوعي الإقليمي والعالمي حول أهمية التعاون بين القطاع الخاص والقطاع الحكومي الذي يمكن من خلاله تعزيز العلاقات بين الدول.
وتحدث سويفت عن نطاقات غرفة التجارة الأميركية بالكويت وهي: المناصرة، والشبكات، والتسويق، والمعلومات، قائلا: ندعو الأعضاء إلى تنظيم مناقشات واجتماعات خاصة بالصناعة وتوفير منصة ليكون لهم صوت، موضحا أن الشبكات تمنح الأعضاء فرصا للمشاركة في المناقشات بين الشركات، والمشاركة مع قادة الصناعة، وتوسيع شبكة أعمالهم، والوصول إلى الشركات المحلية من أجل الشراكات والتعاون.
وأشار إلى أن جهود التسويق في غرفة التجارة الأميركية بالكويت تهدف إلى زيادة الفرص، وكشف النتائج الملموسة لشركات الأعضاء، ويتم ذلك من خلال نشرتنا الإخبارية الشهرية ووسائل التواصل الاجتماعي والترويج لمنتجات وخدمات ومبادرات الأعضاء والشركات عبر منصات «التواصل الاجتماعي»، كما تتعاون غرفة التجارة مع شركات الأعضاء عن طريق ندوات مختلفة عبر الإنترنت ومبادرات أخرى لتعزيز الأعمال، منهيا العرض بمناقشة المعلومات المقدمة إلى شبكة غرفة التجارة الأميركية بالكويت، حيث إنها تتضمن جوانب مهمة من ممارسة الأعمال التجارية وتحديثات رئيسية أخرى لقطاعات معينة من خلال الاجتماعات الخاصة بها.
بعد العرض التقديمي، تحدثت نائب الرئيس د.أريزو حراف بعمق عن الفوائد المتحققة للأفراد والشركات الصغيرة وأعضاء الشركات والأعضاء الرئيسين في غرفة التجارة الأميركية بالكويت، مسلطة الضوء على التقدير الكبير الذي يتم منحه للشركات التي دخلت في شراكة مع غرفة التجارة الأميركية بالكويت من خلال المشاركة القوية والدعم، وأبطال غرفة التجارة الأمريكية بالكويت الحاليون هم GOFSCO وLockheed Martin وKGL.
ولوضع اللمسات الأخيرة، أنهت غرفة التجارة الأميركية بالكويت النقاش بحدث شبكة السرعة الافتراضية، حيث تم تعيين المشاركين عشوائيا في غرف منفصلة تتسع لـ 4 أشخاص لمدة 8 دقائق، ويتم تغيير هذه الغرف بعد مرور الوقت للسماح بلقاء العديد من المشاركين.
اترك تعليقاً