أصدر ثمانية نواب سابقين بيانا صحافيا بمناسبة صدور مراسيم العفو الخاص، متقدمين بالشكر الجزيل إلى صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، حفظه الله ورعاه، وسمو ولي عهده الأمين الشيخ مشعل الأحمد، متمنين أن يكون هذا العفو انطلاقة لرفعة وتقدم الوطن الغالي.
وقال النواب في بيانهم:
نتقدم إلى مقام حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح بأسمى آيات الشكر والعرفان لتفضله بشمول بعض أبنائه بالعفو وفقا لحقه المقرر في المادة الخامسة والسبعين من دستور الكويت.

وأضافوا: لا غرو ان ما تفضل به صاحب السمو الأمير وبعون من سمو ولي عهده الأمين الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح يعكس الجانب الأبوي في علاقة الحاكم بشعبه جميعا وبكل أطيافه وهو ما تعوده أبناء الكويت من أسرة الخير الكريمة منذ القدم، إذ قامت
علاقتهم معا على أركان ثابتة من المحبة والتسامح والنصح والإرشاد.

وذكر النواب: اننا نأمل أن يكون هذا العفو السامي انطلاقة لبناء ما يصبو إليه شعب الكويت من رفعة وتقدم لوطنه الغالي، وسببا للاجتماع والتلاقي، ودرءا للفتن والشقاق، وتخفيفا لحدة الخلافات التي تسيدت المشهد السياسي مؤخرا.

وقالوا: لا يسعنا في هذا المقام سوى التأكيد على أهمية التمسك بعقد دستور البلاد الذي استظل تحت سقفه ولايزال كل من الحاكم والمحكوم، فشكل لهذه البلاد أسباب الأمن والاستقرار، وخط شرعة للرقي والازدهار، آملين أن يسود في القادم من الأيام التأكيد على نهج محاربة الفساد، وحث الخطى للتنمية والإنجاز، وتكريم ذوي العطاء الذين يرفعون بكل إخلاص اسم البلاد عاليا في كل محفل وعلى كل صعيد بغية النهوض بالكويت العزيزة إلى ذرى العلياء والجد الرفيع، بقيادة سامية وكريمة من حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، حفظه الله ورعاه، وبمعية أخيه وعضده سمو ولي عهده الأمين الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، حفظ الله الكويت وشعبها وأميرها وولي عهده من كل مكروه.

والنواب السابقون الثمانية هم: د.یوسف سید حسن الزلزلة، ود.خليل عبدالله ابل، وفیصل سعود الدويسان، وعدنان إبراهيم المطوع، وعبدالله إبراهيم التميمي، وأحمد حاجي لاري، ومبارك صالح النجادة، وهاني حسين شمس.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *