دانت محكمة جنائية سويسرية الشيخ أحمد الفهد، امس الجمعة، بالتزوير وذلك في محاكمة في شأن ما إذا كان قد استغل مؤامرة انقلاب وهمية بالكويت لتحقيق مكاسب على منافسيه السياسيين، وهي القضية المعروفة باسم «شريط الفتنة».
وبحسب ما نشرته وكالة «رويترز»، قضت المحكمة بحبس الفهد لمدة 30 شهراً نصفها مع وقف التنفيذ.
ونقلت وكالة «رويترز» عن الشيخ أحمد الفهد قوله للصحافيين إنه يعتقد انه بريء وسيطعن في الحكم الصادر عليه في جنيف.
وفي وقت لاحق، أعلن الفهد تنحيه موقتاً عن رئاسة المجلس الأولمبي الآسيوي، بعد حكم القضاء السويسري.
وقال الأحمد، في بيان حصلت وكالة «فرانس برس» على نسخة منه، «عقب صدور حكم الإدانة عن محكمة جنيف… أعلن الشيخ أحمد الفهد أنه سيستأنف القرار أمام محكمة الاستئناف في جنيف».
وتابع «لقد أكد الشيخ أحمد دائماً براءته من هذه التهم وهو على ثقة من أنه سيبرئ اسمه أمام محكمة الاستئناف في جنيف».
وختم «في هذه الأثناء، قرّر الشيخ أحمد أن يتنحى موقتا عن رئاسة المجلس الأولمبي الآسيوي حتى ينجح في استئناف حكم اليوم».
ويرأس الفهد المجلس الأولمبي الآسيوي الذي ينظم عدة بطولات قارية أبرزها الألعاب الآسيوية، منذ يوليو 1991.