استأنف الإنتاج الصناعي لألمانيا ارتفاعه في تموز/يوليو بعد ثلاثة أشهر متتالية من التراجع، في أجواء من الانتعاش الاقتصادي وعلى الرغم من نقص مواد ما زال يعرقل عمل هذا القطاع، حسب أرقام نشرت الثلاثاء.
وقال المكتب الفدرالي للإحصاء (ديستاتيس) في بيان إن إنتاج الصناعة الألمانية ارتفع بنسبة 1,0 بالمئة خلال شهر واحد في تموز/يوليو.
وفي حزيران/يونيو انخفض الإنتاج بنسبة 1 بالمئة للشهر الثالث على التوالي من التراجع حسب أرقام معدلة من قبل المعهد الذي كان قد تحدث عن 1,3 بالمئة.
وعلى مدى عام، سجل الإنتاج الصناعي الألماني ارتفاعا نسبته 5,3 بالمئة لكنه بقي أقل بنسبة 5,5 بالمئة عن مستواه قبل جائحة كوفيد-19 في شباط/فبراير 2020.
وهذه الزيادة أكبر من تقديرات المحللين في مجموعة “فاكتسيت” التي توقعت ارتفاعا أكثر تواضعا نسبته 0,5 بالمئة.
في التفاصيل، ارتفع إنتاج السلع الاستهلاكية بنسبة 0,9 بالمئة بينما ارتفعت منتجات التجهيزات بنسبة 3,2 بالمئة.
في المقابل، انخفضت السلع نصف المصنعة بنسبة 0,5 بالمئة
وقال ينس أوليفر نيكلاش المحلل في بنك “ال بي بي في” إنه “بعد خيبات الأمل الأخيرة يمكننا (…) أن نشعر بالرضا عن بداية الربع الثالث”.
وبعد انتعاش في بداية العام، تباطأت الصناعة الألمانية التي تعد ركيزة أكبر اقتصاد في منطقة اليورو، لأشهر بسبب نقص مواد في الأسواق العالمية.
وأثرت جائحة كوفيد-19 بشكل كبير على سلاسل التوريد العالمية ما أدى إلى اختناقات في أسواق المكونات الإلكترونية والأخشاب والبلاستيك والصلب خصوصا.
اترك تعليقاً