حقق صندوق الثروة السيادي النرويجي البالغ حجمه 1.4 تريليون دولار، وهو الأكبر في العالم، عائدا على الاستثمار 9.4 في المائة، للنصف الأول من العام، مدفوعا بارتفاع قوي في الأسهم العالمية وعلى وجه الخصوص أسهم الطاقة والشركات المالية والتكنولوجيا.
وربح الصندوق 990 مليار كرونة نرويجية (111 مليار دولار) في الفترة بين (يناير) و(يونيو)، بارتفاع 0.28 نقطة مئوية عن المؤشر القياسي للصندوق، وفقا لـ”رويترز” .
إلى ذلك، حذر الرئيس التنفيذي للصندوق من مواجهة دورة تضخم مزدوجة، قائلا: نحن الآن في موقف فيه العائد على السندات منخفض للغاية وأسعار الأسهم مرتفعة للغاية. ولذلك فإن أي تغيير كبير في معدلات التضخم سيؤثر على كل من الأسهم والسندات في محفظتنا الاستثمارية .. في الماضي كان التأثير يظهر على السندات ولا يظهر على الأسهم أو العكس. لكن هذه المرة يمكن أن تتحرك السندات والأسهم في نفس الاتجاه”.
ولفت إلى أنه يرى فرصة تجنب صدمة تضخم محتملة محدودة بعد التحذير من التأثيرات السلبية لارتفاع معدل التضخم على كل من الأسهم والسندات.
وأضاف: “إن الحجم الهائل للصندوق واستثماراته يجعل من الصعب إعادة تخصيص الاستثمارات استعدادا لمثل هذه الأزمة .. نحن من المستثمرين في الاستثمارات طويلة المدى جدا وحجمنا كبير إلى الدرجة التي تجعل تغيير اتجاه حركتنا صعبا”.
كان تانجين الذي عمل في السابق مديرا لأحد صناديق التحوط الاستثمارية والذي يدير صندوق الثروة النرويجي قد حذر مرارا من صعوبة استمرار تدفق العوائد الوفيرة على الاستثمار.
وقال إن التضخم الآن أصبح أكبر تهديد، ومن المتحمل ألا يكون بنفس الطريقة في دورات ارتفاع الأسعار السابقة.
اترك تعليقاً