أعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية، اليوم الاثنين، أن حصيلة الاشتباكات بمحيط دار الحرس الجمهوري شمال القاهرة بلغت 42 قتيلاً و322 مصاباً.
وقال رئيس هيئة الإسعاف بالوزارة الدكتور محمد سلطان، في بيان، “إن اشتباكات قوات الحرس الجمهوري مع أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، أسفرت، حتى الآن، عن 42 قتيلاً و322 مصاباً”.
وكانت القوات المسلحة المصرية اتهمت، في بيان رسمي أصدرته فجر اليوم، “مجموعة إرهابية” بمحاولة اقتحام دار الحرس الجمهوري بالقاهرة، ما أدى إلى مقتل ضابط وإصابة ستة مجندين بجروح.
وجاء في البيان إنه ” فى الساعة 400 اليوم .. قامت مجموعة إرهابية مسلحة بمحاولة اقتحام دار الحرس الجمهورى بشارع صلاح سالم والاعتداء على قوات الأمن من القوات المسلحة والشرطة المدنية مما أدى إلى استشهاد ضابط وإصابة عدد من المجندين منهم 6 حالتهم خطيرة تم نقلهم إلى المستشفيات العسكرية”.
وأضاف البيان ان القوات المسلحة القت القبض على 200 فرد من المهاجمين “وبحوزتهم كميات كبيرة من الأسلحة النارية والذخائر والأسلحة البيضاء وزجاجات المولوتوف، وتم فتح طريق صلاح سالم وجارى القبض على باقى الأفراد، وستباشر جهات التحقيق القضائية الإجراءات القانونية تجاه الأفراد الذين تم القبض عليهم”.
وناشدت القوات المسلحة المواطنين “عدم التعرض للوحدات العسكرية والمنشآت والأهداف الحيوية”.
وكانت جماعة الأخوان المسلمين أعلنت في وقت سابق اليوم مقتل 35 من أنصارها خلال فض اعتصامهم أمام مقر الحرس الجمهوري في القاهرة، فيما اتهمت الشرطة المعتصمين بمحاولة اقتحام المقر وإطلاق النار على القوات المرابطة فيه.
وذكرت الصفحة الرسمية للجماعة على الانترنت أن ما لا يقل عن 35 من المعتصمين أمام دار الحرس الجمهوري، قتلوا “بعد ضربهم بالرصاص الحي والخرطوش وقنابل الغاز المسيل للدموع خلال أدائهم صلاة الفجر اليوم من قوات الشرطة والجيش والقناصة”.
وأشارت إلى إصابة المئات بالرصاص الحي تتم معالجتهم في المستشفى الميداني بميدان رابعة العدوية.
من جانبها قالت الشرطة المصرية على صفحتها الرسمية على فيسبوك أن “قوات الشرطة المصرية وقوات الحرس الجمهوري تمكنت من فض اعتصام جماعة الاخوان المسلمين من أمام دار الحرس الجمهوري بعد تعدي المتظاهرين على القوات بالخرطوش”.
وأوضحت أن الموضوع بدأ بتسلق أربعة من الإخوان لأسوار الحرس الجمهوري وإطلاقهم الخرطوش فانطلقت صافرات الإنذار بالدار وتم فض الاعتصام “بالقنابل المسيلة للدموع فقط من قبل قوات الحرس الجمهوري وقوات الشرطة ومعتصمين الأخوان ردوا بإطلاق الخرطوش والرصاص الحي”.
وكان فض الاعتصام وقع بعد اشتباكات مع أنصار مرسي في شارعي صلاح سالم والطيران بمدينة نصر.