منحت مجلة ذا بانكر العالمية التابعة لـ “فايننشال تايمز” بيت التمويل الكويتي “بيتك”، البنك الإسلامي الرائد عالميا، الصدارة محلياً في قيمة علامته التجارية التي وصلت إلى 751 مليون دولار مقارنة بـ 499 مليون دولار في العام الماضي، وذلك من قبل مجلة “ذا بانكر” التي تقيّم كبرى البنوك العالمية على قيمتها التجارية، باعتبارها واحدة من أهم مقاييس التميز في الصناعة المصرفية.
وأصدرت “ذا بانكر” هذا التصنيف عن أفضل 500 علامة تجارية في العالم والأكثر ثقة والتي حصد من خلالها “بيتك” المركز الأول في الكويت، و أظهرت مجلة “ذا بانكر”، إحدى مطبوعات “فاينانشال تايمز”، إن بعض بنوك الشرق الأوسط شهدت تراجعا في قيمة علامتها التجارية على خلاف “بيتك” الذي تقدم 42 مرتبة.
وقال مدير عام الإستراتيجية والعلاقات المؤسسية في “بيتك” فهد المخيزيم: إن هذا التصنيف يعكس مدى نجاح الاستراتيجية الجديدة والتي تأتي خطة إعادة الهيكلة ضمن أولوياتها علاوة على التركيز بأن يكون العميل محور الاهتمام في كافة الأنشطة، مؤكدا على استمرارية العمل والمحافظة على قوة علامة “بيتك” التجارية وسمعته التي تلقى احتراما وتقديرا في الأوساط الإقليمية والعالمية، والسعي الدؤوب لتحقيق نجاحات ملموسة من بينها رفع تصنيف “بيتك” وتعزيز مكانته وربط اسمه دائما بالريادة.
وأضاف: إن أداء “بيتك” قوي ومستمر في الاتجاه الصحيح وله مكانته المتقدمة على مستوى العالم وهذا ما يزيد من سمعة البنك و بالتالي يزيد من فرص استثمار مبتكرة تعود عوائدها على المستثمرين .
وبناء على معايير تحققت في “بيتك” فقد قامت مجلة “ذا بانكر” بتصنيفه كأفضل علامة تجارية في الكويت معتمدة في ذلك على سمعة وقوة علامته التجارية محليا وعالميا وازدياد قاعدة عملائه الذين يفخرون به كمؤسسة مالية لها احترامها واسمها العالمي.
ويعتبر “بيتك” من أكثر البنوك التي نالت تقديرات وجوائز الجهات العالمية المرموقة تثمينا لأدائه، حيث حصل في وقت سابق على جائزة أفضل بنك إسلامي في الشرق الأوسط من ايما فاينانس في 2012، بالإضافة إلى جائزة أفضل بنك إسلامي في الكويت من نفس المجلة، وحصل “بيتك” على جائزة أفضل بنك إقليمي مؤسسي في الشرق الأوسط من بانكر ميدل ايست، وجائزة أفضل بنك إسلامي في الكويت من يوروموني، وجائزة أفضل بنك إسلامي في الكويت من اشيا موني، وجائزة أفضل مؤسسة مالية في الكويت من غلوبال فاينانس، وهذا ما يعكس قوة البنك وكمالية أدائه وعمق إستراتيجيته وثبات منهجه.
اترك تعليقاً