حزب الله يضاعف قواته بالقصير والجيش الحر لا يزال يسيطر

 

بلغ عدد القتلى في منطقة القصير بريف حمص 40 قتيلاً في أعنف حملة عسكرية تشنها قوات النظام السوري وقوات حزب الله، وتتوغل قوات حزب الله في اتجاه القصير في ظل غطاء جوي يؤمنه له النظام.

وأعلن الجيش السوري الحر أنه يسيطر على القصير حتى الآن رغم أن جنود الأسد أطبقت على أطرافها مع عناصر حزب الله الذي دفع بأعداد كبيرة منها للقتال مع الجيش الحر.

ودعا الائتلاف الوطني السوري من جانبه العرب إلى التحرك لوقف غزو حزب الله وإيران على الأراضي السورية، فيما أكد ناشطون عدم صحة الأنباء التي نقلها التلفزيوني السوري وتفيد بدخول قوات الاسد إلى المدينة.

وكان مدير المرصد السوري لحقوق الانسان أفاد صباح الأحد بقيام الطيران بقصف عنيف لمدينة القصير منذ ساعات الصباح الأولى بعد أن سادها الهدوء ليومين متتاليين، محذراً من أن يكون ذلك “تمهيداً لعملية واسعة النطاق”.

كما ذكرت الهيئة العامة للثورة السورية، من جهتها، أن “الطيران الحربي يمطر المدينة بوابل من الصواريخ والقذائف بالتزامن مع قصف شديد جداً بالمدفعية الثقيلة والهاون منذ بزوغ فجر الأحد”. وأشارت الهيئة إلى أن “المنازل تتهدم وتحترق مع المدينة”.

وتحاصر القوات النظامية المدعمة بعناصر من حزب الله اللبناني الشيعي الموالي للنظام السوري مدينة القصير منذ أسابيع، من أجل السيطرة على هذه المدينة الخارجة عن سيطرة النظام منذ أكثر من عام.

وتمكّنت القوات النظامية مؤخراً من السيطرة على عدد من القرى الواقعة في ريف المدينة الاستراتيجية التي تقع على المحور الرابط بين العاصمة والساحل السوري في ريف حمص وسط البلاد.

تعزيزات عسكرية من حزب الله

وفي وقت سابق، الأحد، أفاد شهود عيان بأن أعداداً كبيرة من حزب الله اللبناني مدججة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة اجتازت منطقة الهرمل اللبنانية في طريقها إلى القصير. وجاء ذلك بعد مقتل 10 عناصر من حزب الله في معارك بالقصير، أمس السبت، في كمين نصبه الجيش الحر على ضفاف نهر العاصي غرب المدينة، ونفذته الكتيبة 112 التابعة للجيش الحر.

وبحسب لجان التنسيق، فإن العشرات من عناصر الحزب أصيبوا أيضاً أثناء محاولتهم التسلل إلى بساتين القصير.

وتصاعدت حدة الاشتباكات في القصير بين حزب الله ومقاتلي الجيش الحر، في ظل استعانة النظام السوري بمقاتلي الحزب لاستعادة السيطرة على قرى بالمنطقة.

ونقلاً عن عناصر الجيش الحر، فإن جنود حزب الله يعمدون إلى فتح جبهات قتال كثيرة في القصير لتشتيت جهد المقاتلين، لكن مقاتلي الجيش الحر انتبهوا لهم، وكبدوهم خسائر فادحة.

شاهد أيضاً

قبل قمة الـ 20.. تفجيران في البرازيل ومقتل شخص

قال مسؤولون إن شخصاً قتل بعد محاولته تفجير قنبلة قرب المحكمة العليا في البرازيل حيث …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

كويت نيوز

مجانى
عرض