أطلق محرك البحث على الإنترنت الأشهر “غوغل” نسخة محدثة من صفحة “مساعدة” أو (هيلب) للمستخدمين لإضافة المزيد من المعلومات عن احتمالات تتبع تصفح المستخدمين للإنترنت، في ظل تزايد الجدل حول قانونية أساليب “جوجل” في جمع البيانات عبر الإنترنت.
وذكرت جوجل أنها تحاول توضيح كيفية تتبع المستخدمين في بعض التطبيقات حتى في حالة وقف تشغيل خاصية “تتبع المواقع”.
وقد أطلقت جوجل النسخة المحدثة من صفحة “مساعدة” يوم الخمس الماضي تتضمن معلومات جديدة عن أدوات تتبع المستخدم، وذلك بعد الانتقادات القوية الموجهة إلى أساليبها في جمع البيانات واتهامها بالتضليل.
كانت صفحة “مساعدة” السابقة تقول “يمكنك وقف تشغيل تتبع المواقع في أي وقت. ومع وقف تشغيل تتبع المواقع، فإنه لا يتم تخزين بيانات المواقع التي تزورها”.
ولكن النسخة المحدثة تقول الآن “هذه الإعدادات لا تؤثر على خدمات المواقع الأخرى على جهازك، مثل خدمات مواقع غوغل (غوغل لوكيشن سيرفسيز) أو أعثر على جهازي (فايند ماي ديفايس”. ويمكن أن يتم تخزين بعض بيانات الأماكن كجزء من نشاطك على خدمات أخرى مثل البحث والخرائط”.
ونقل موقع “سي نت دوت كوم” المتخصص في موضوعات التكنولوجيا عن متحدث باسم “غوغل” القول إنه تم تحديث “اللغة الشارحة لخاصية تتبع المواقع لكي تصبح أكثر اتساقا وأوضح في مختلف منصاتنا ومراكز المساعدة”.
كانت تقارير قد ذكرت أن “جوجل” مازالت تقوم بتتبع نشاط المستخدم على الإنترنت حتى في حال وقف خاصية “تتبع المواقع”، وأنه في حال وقف الخاصية، فإن غوغل تظل فى تتبع لتصفح المستخدم لكنها فقط لا تقوم بتسجيل مكان المستخدم على التسلسل الزمني لخدمة خرائط غوغل (غوغل مابس). ورغم ذلك يمكن للمستخدم وقف هذا التتبع من خلال خاصية أخرى تسمى “نشاط الويب والتطبيقات” (ويب آند أبس أكتيفيتي).