كشفت مصادر مطلعة أن تنظيم أنصار الشريعة ذي التوجهات السلفية الجهادية في تونس يتوجه نحو عقد مؤتمره السنوي الثالث يوم 19مايو/أيار بمدينة القيروان على غرار السنة الماضية.
وأضافت ذات المصادر أن “التحضيرات لعقد المؤتمر السنوي قد شارفت على النهاية ولن تعيقهم الحواجز الأمنية التي تضعها السلطة من تحقيق ذلك”.
ويأتي هذا التحدي السلفي إثر ما كشفت عنه وسائل إعلام محلية تونسية من أن وزير الداخلية، لطفي بن جدو، أعطى أوامره بمنع إقامة هذا المؤتمر.
وقالت الصحيفة التونسية “تونس نيوز” إن قرار المنع سيتخلله نشر وحدات من الجيش الوطني وفرق خاصة في مدينة القيروان.
وقام نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي تابعين للتيار الجهادي بحملة تحت عنوان “المؤتمر سينعقد رغم أنف الداخلية”.
يشار إلى أن قوات الأمن قامت بتفريق إحدى الخيام الدعوية بمدينة طبرقة، شمال غرب العاصمة، والتي كانت تحرض على العنف ضد رجال الأمن والجيش وتصفهم بـ “الطواغيت”.
وشرعت وزارة الداخلية التونسية في تتبع بعض أتباع التيار الجهادي بعدما حرضوا عبر شبكات التواصل الاجتماعي وفي خيام دعوية على “الجهاد ضد الطاغوت”.
وحذر الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية، محمد علي العروي، من أن “كل جهة تحرض على رجال الأمن سواء خلال خيام دعوية أو عبر الإنترنت سوف نلاحقها قضائيا،…. وسنكافحها بالقانون وإن لزم الأمر بالقوة”.