كويت نيوز: أكد رئيس مجلس الأمة علي الراشد ان أفضل عمل خيري يتم في الكويت هو جمعية الهلال الأحمر الكويتي، مضيفاً ان كان هناك عنوان للعمل الخيري في الكويت فهو جمعية الهلال الأحمر الكويتي.
وأشار الراشد إلى ان جمعية الهلال الأحمر تطوعية غير ربحية تسعى إلى خدمة الانسان بعيدا عن مواقفه السياسية وانتماءاته حيث انها تعالج ما أفسده السياسيون وما يميزها انها ليس لديها توجه سياسي ولكن توجهها انقاذ الانسان بمعنى الكلمة.
ووجه الشكر خلال تصريح صحافي بمناسبة اليوم العالمي للهلال الأحمر والصليب الأحمر مساء أول من أمس حيث كرم العديد من القيادات وبعض المتطوعين في جمعية الهلال الأحمر على جهودهم التي يبذلونها في جميع دول العالم حيث انها تسعى إلى انقاذ البشرية في كل مكان في العالم، وهذه هي سمة الشعب الكويتي الذي يقف إلى جانب المحتاجين والمستضعفين في الأرض بغض النظر على جنسيتهم ولونهم وعقيدتهم وانتماءاتهم بل كل ما يهمهم هو خدمة الانسانية.
من جانبه قال رئيس مجلس ادارة جمعية الهلال الكويتي برجس حمود البرجس ان الثامن من مايو يمثل نقطة في مسيرة الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر التي تواجه الكثير من التحديات مما يتطلب تعزيز التضامن بين مكونات الحركة وتوحيد الجهود من اجل مستقبل أفضل للعمل الانساني.
وأضاف خلال كلمة بمناسبة اليوم العالمي للهلال الأحمر والصليب الأحمر ان تخصيص يوم عالمي للهلال الأحمر يمثل فرصة طيبة لتبادل الأفكار والآراء وتأصيل الحوار والنقاش بين الشركاء.
وثمن البرجس جهود رئيس مجلس الأمة علي الراشد في دعم العمل الانساني والاغاثي لجمعية الهلال الأحمر الكويتي مؤكدا أهمية دعم الجهود التي تقوم بها الجمعية على المستويين المحلي والدولي.
وقال البرجس ان الثامن من مايو يمثل للجمعية مناسبة للوقوف مع الذات وتقييم المسيرة والدفع بها إلى الأمام والمساهمة بفاعلية في حشد التأييد للبرامج وتعزيز الشراكات مع كافة قطاعات المجتمع، مشيراً إلى جهود الكوادر التطوعية التي قدمت نماذج مشرفة من أشكال البذل في سبيل دعم المنكوبين والمتأثرين بالكوارث الطبيعية التي شهدتها مناطق متفرقة خلال الفترة الماضية، لافتاً إلى ان المساندة القوية التي تجدها الجمعية من قيادة الدولة الرشيدة تنمي قدراتها وتعزز مسيرتها الانسانية وتدعم تحركاتها الميدانية على الساحتين المحلية والخارجية.
150عاماً
من جانبه قال رئيس الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر تداتيرو كونوي خلال كلمته ان 150 عاما مرت على انشاء الصليب الأحمر والهلال الأحمر وهدفهما واحد لم يتغير هو تخفيف معاناة الملايين من البشر، مشيرا إلى ان الأمر الذي تغير تغييرا جذريا المناخ الجغرافي والسياسي والتكنولوجي الذي نعمل فيه ويكمن سر بقاء منظمتينا ونموهما في قدرتهما على التكيف في مثل الظروف فضلا عن خدمة الضعفاء حاضرا ومستقبلا.
وأشار إلى التحديات التي يواجهها العمل الانساني اليوم من زيادة الكوارث الطبيعية وحالات الطوارئ الصحية واستمرار عدم احترام القانون الدولي الانساني والعراقيل التي تحول دون حصول السكان على الرعاية الصحية بشكل آمن في الكثير من البلدان والصعوبات التي تواجهها الجهات الفاعلة في المجال الانساني للوصول على الأشخاص المحتاجين في بعض الظروف الخاصة.
وبين اننا نعمل جاهدين على تأكيد ان جميع الأطراف في العالم تدرك أننا لا نميل إلى أي جهة فهمنا الوحيد مساعدة من يعانون ونعمل جاهدين بصرف النظر عن جنسياتهم أو أصولهم أو آرائهم أو معتقداتهم وهذا هو ما يمكننا من الوصول إلى المحتاجين إلى مساعدات ابان النزاعات في المناطق الموصدة أمام العالم.
تقنيات جديدة
من جانبه قال رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيتر ماورير اننا نسعى جاهدين لايجاد نهج وشراكات مبتكرة لتحسين استجابتنا باستخدام التقنيات الجديدة أو من خلال البحث عن القيادات الشابة للتوسع في مجال خدماتنا، مشيرا إلى وصول عدد المستخدمين لتطبيقات الهواتف المحمولة الخاصة إلى 6 مليارات مستخدم، حيث ان العديد من جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر عمدت إلى تطوير تطبيقات الهواتف عن التأهب للكوارث وعن الاسعافات الأولية، وكذلك في مواجهة حالات الطوارئ.
اترك تعليقاً