2c271d21-5ba1-4deb-ae74-1c71c8ca42cd

واصلت المؤسسات والهيئات الكويتية الأسبوع الماضي نشاطها المتجدد في تقديم المساعدات الاغاثية والانسانية للاجئين والنازحين والمحتاجين خاصة مع حلول شهر رمضان المبارك فيما أقامت الجامعة العربية احتفالية لتكريم سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بصفته رجلا للسلام وقائدا للعمل الانساني.
وبداية مع الاحتفالية حيث وصف الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط سمو أمير البلاد بأنه أحد الأعمدة الرئيسية في العمل السياسي والانساني سواء على المستوى العربي أو العالمي مؤكدا أن سموه لا يدخر جهدا في مد يد العون للكثير من دول العالم سواء العربية او الاسلامية أو الصديقة.
وقال أبوالغيط في كلمة خلال الاحتفالية التي أقيمت تحت شعار ملتقى السلام (تكريم صاحب السمو الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت.. رجل السلام.. قائد العمل الانساني) يوم الاحد الماضي ان سمو الأمير يعتبر من أكثر القادة التزاما بتحمل المهام الجسيمة فهو رجل المبادرات الأول والأكثر حضورا في المناسبات العربية والعالمية.
وأشار أبوالغيط في الكلمة التي ألقاها نيابة عنه مدير ادارة الثقافة بالجامعة العربية الدكتور محمد الهاجري الى مشروعات الكويت وبرامجها المختلفة لدعم القضايا العربية في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية والتنموية لافتا الى استضافتها لأول قمة عربية اقتصادية وتنموية واجتماعية في عام 2009 والتي أثمرت مبادرة سمو أمير البلاد بانشاء صندوق لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة في الوطن العربي.
من جانبها أكدت رئيس معهد المرأة للتنمية والسلام بدولة الكويت كوثر الجوعان في كلمة مماثلة أن سمو الامير أسس دعائم لفلسفة جديدة في العمل الدبلوماسي تقودها روح المسؤولية والمصداقية واحترام كرامة الانسان وحقوقه.
واوضحت الجوعان أن تكريم سمو الأمير من جانب العالم كله يعد انجازا كويتيا دوليا واعترافا مشرفا وشهادة حضارية وتاريخية للكويت وقائدها وشعبها ووساما لكل عربي ومسلم.
بدوره أكد مدير عام المعهد العربي للتخطيط الدكتور بدر مال الله أن لسمو أمير البلاد مسيرة طويلة تحفل بالعطاء وبالكثير من المحطات الانسانية والخيرية والتنموية.
وأشار مال الله الى أن سجل العمل الخيري والانساني على المستويين العربي او العالمي لا يخلو من مبادرات سمو أمير البلاد في العون الانمائي والمساعدات الانسانية مبينا أن ذلك أكسب الكويت سمعة مرموقة ومكانة بارزة بين دول العالم فاستحقت تسميتها من أعلى منظمة دولية مركزا للعمل الانساني وذلك بفضل ما تقوم به من جهود رسمية وأهلية في مختلف مجالات العمل الخيري والانساني.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *