قتل ثلاثة متمردين مفترضين ومدني السبت، خلال إطلاق نار في سريناغار، كما أعلنت الشرطة في الجزء الهندي بإقليم كشمير المتنازع عليه، مشيرة إلى أن هذا الحادث هو الأول هذه السنة في عاصمة كشمير الهندية.
وقتل المتمردون المفترضون الثلاثة عندما حاصرت القوات الحكومية الحي الشعبي القديم في المدينة، كما أعلن المدير العام للشرطة شيش بول فايد.
ولقي شاب أيضا مصرعه بعدما صدمته آلية مدرعة بينما كان مئات من السكان يسعون إلى مساعدة المتمردين المفترضين للإفلات من العسكريين في وسط سريناغار، كما قال مسئول في الشرطة طالبا التكتم على هويته.
جدير بالذكر، أن إقليم كشمير المتنازع عليه مقسم بين الهند وباكستان منذ انتهاء الاستعمار البريطاني عام 1947، ويطالب الطرفان بالسيطرة على الإقليم بشكل كامل.
ومنذ العام الماضي، أصبح إطلاق النار أكثر تواترا، وقد أسفر هذه السنة عن 110 قتلى، هم 20 مدنيا و28 من عناصر الأجهزة الأمنية و62 من الناشطين المفترضين، كما ذكرت السلطات.
واحتشد مئات الأشخاص السبت في مكان وقوع الحادث، للتنديد بالوجود الهندي، كما أفاد شهود، ثم وصلت الاحتجاجات إلى قطاعات أخرى من المدينة القديمة.
ودائما ما تتهم الهند باكستان بتشجيع التمرد على الحكم الهندي، لكن إسلام آباد تنفي هذه التأكيدات، وتعلن السلطات الباكستانية إنها تؤيد فقط على الصعيد الدبلوماسي، حق المنطقة في تقرير المصير.
اترك تعليقاً