أصبح بالإمكان تزويد الجسم بمادة الكولاجين، عن طريق تناولها مع المكملات الغذائية، ولكن هل تفيد المكملات بالفعل في علاج التجاعيد وأعراض الشيخوخة؟
تملك أجسامنا مخزوناً لا بأس به من مادة الكولاجين، التي تمنح عظامنا القوة، وتوفر المرونة للبشرة، وتعمل على استبدال خلايا الجلد الميتة، ولكن مع تقدمنا في السن، نبدأ باستنزاف هذا المخزون، مما يجعلنا بحاجة إلى مصادر بديلة.
وتعتبر حقن الكولاجين من الوسائل الشعبية لعلاج شيخوخة البشرة منذ عقود، لكن العديد من الشركات، باتت تسوق لهذه المادة، عن طريق تصنيعها على شكل حبوب وأمصال وحتى عصائر، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
تقول الدكتورة سيتفاني ويليامز، إنها تنصح مراجعيها في عيادتها بالعاصمة البريطانية لندن، بتناول مكملات الكولاجين الغذائية لدعم العلاجات التجميلية، حيث أن الجسم يمتص المكملات بسهولة.
وتضيف الدكتورة ويليامز “تعزز مكملات الكولاجين الجيدة إنتاج الكولاجين الخاص بالجسم، ولكن جزيئاتها كبيرة للغاية، وليتم استيعابها من قبل القناة الهضمية، لا بد من هضمها إلى وحدات أصغر، لتتحول إلى ببتيدات وأحماض أمينية، يتم امتصاصها بسهولة من الأمعاء الدقيقة وتوزيعها في أنحاء الجسم عن طريق مجرى الدم، حيث تبقى لمدة تصل إلى 14 يوما”.
وعلى الرغم من أن من غير الممكن عكس شيخوخة البشرة، إلا أن بعض الدراسات، أظهرت تحسناً في البشرة، لدى الأشخاص الذين حصلوا على مكملات الكولاجين. ولا يزال الجدل قائماً حول مدى فائدة هذه المكملات، في علاج التجاعيد وأعراض الشيخوخة.
شاهد أيضاً
كيف يؤثر اسمك على شخصيتك؟
غالبا ما تكون الأسماء التي يختارها لنا الآباء والأمهات أول ما يعرفه الآخرون عنّا، لكننا …