الكويت: كويت نيوز: قال أحمد الزبن رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في شركة الافكو لتمويل شراء وتأجير الطائرات ان الشركة لديها تعاقدات فعلية لشراء 117 طائرة جديدة قيمتها 12.5 مليار دولار سيتم تسلمها خلال الفترة من 2017 الى 2022 وهي تسعى لشراء 60 طائرة جديدة أخرى قبل 2017.
وقال الزبن في مقابلة أجريت معه في اطار «قمة رويترز للاستثمار في الشرق الاوسط» ان الشركة متعاقدة فعليا على شراء 117 طائرة جديدة سيبدأ تسلمها في 2017 وحتى 2022 مبينا ان الافكو تدفع جزءا من قيمة الطائرات عند التعاقد تتلوه دفعات أخرى قد تصل الى %30 من اجمالي القيمة قبل الاستلام.
وأضاف ان هذه الطائرات «موجودة على قائمة طلباتنا»، منوها الى ان الافكو سددت دفعات أولية عند التعاقد وهناك دفعات أخرى تكون عادة قبل التسليم بفترة.
وأضاف «والآن نحن في مرحلة تعزيز تشغيلنا (من الوقت الحالي) حتى سنة 2017» من خلال السعي لشراء طائرات جديدة بمعدل 15 طائرة صغيرة أو خمس طائرات كبيرة سنويا تكون مطلوبة ومتعاقد عليها بالفعل من قبل عملاء.
وذكر الزبن ان بعض شركات الطيران تتعاقد على شراء طائرات جديدة وتدفع دفعات أولى من قيمتها وهي لا ترغب في امتلاكها وتفضل بيعها لشركة مثل الافكو ثم تأجيرها منها وهو ما يحقق مصلحة للطرفين.
واعتبر ان ما سيحسم نوعية الطائرات الجديدة سواء كانت كبيرة أم صغيرة هو الفرص المتاحة في السوق، متوقعا ان تحقق الشركة أرباحا تشغيلية «جيدة» في العام المالي المنتهي في 30 سبتمبر مشيرا الى ان الشركة اعتادت ان ترفع أرباحها التشغيلية السنوية %10 سنة بعد أخرى.
لكنه امتنع عن توقع الارباح الصافية للعام المالي المنتهي في 30 سبتمبر 2012 مشيرا الى ان أرباح العام المالي 2011/2010 تضمنت «أرباحا استثنائية لا يمكن القياس عليها» الى جانب الارباح التشغيلية. وأضاف الزبن ان السنة الحالية «فيها أرباح استثنائية أيضا.. لكن ليس بنسبة العام الماضي».
وقال الزبن ان الشركة تسعى لأن يكون حجم أسطولها مئة طائرة في سنة 2020 مبينا ان عدد الطائرات في تغير مستمر بسبب دخول طائرات جديدة وبيع الاخرى القديمة.
وأكد ان الشركة تسعى دائما لبيع الطائرات «القديمة نسبيا» التي تمتلكها وأنها تفضل ان تكون طائراتها جديدة وألا يزيد عمرها عن ست سنوات.
وذكر ان شركة الافكو لا تركز عملها في منطقة بعينها وانما تسعى للتواصل مع شركات الطيران عبر العالم كله، مضيفا «نتعامل مع الشرق الاوسط والاقصى ونتعامل مع الصين.. وأوروبا.. وجنوب امريكا». وأوضح ان الشركة تقوم بتمويل عملياتها من خلال بنوك ضمان الصادرات في أوروبا وأمريكا أو من خلال البنوك التجارية عبر العالم كما تواصلت مع بنوك محلية لكنها لم تبرم صفقات الا مع بيت التمويل الكويتي.
وأكد الزبن ان الشركة لا تواجه أية مشكلة في الحصول على تمويل لان «صحيفتنا نظيفة جدا مع البنوك» وهو ما يشجعها على التعامل معنا كاشفا ان حجم ما تمتلكه الشركة من سيولة يفوق 150 مليون دولار وهو وضع «أكثر من ممتاز».
وحول خلاف شركة ألافكو مع الخطوط الوطنية التي أوقفت عملياتها العام الماضي والتي تتعرض لخطر التصفية قال الزبن «ان المفاوضات مع الوطنية مازالت مستمرة».
وقالت شركة الافكو العام الماضي في بيان للبورصة انها تطالب الخطوط الوطنية الكويتية بمبلغ سبعين مليون دولار تمثل باقي القيمة الايجارية لثلاث طائرات كانت قد أجرتها لها. لكن الزبن قال في مقابلة رويترز ان الخسارة الفعلية التي لحقت بشركة الافكو «أقل بكثير من سبعين مليون دولار» وهي ناتجة عن تعطل الطائرات الثلاث لمدة تسعة أشهر بدون تأجير بالاضافة لكلفة الصيانة والتأمين وغير ذلك من الامور.
اترك تعليقاً