بعد عدة أسابيع من استخدام أحدث جوال طرحته “آبل” “آيفون إكس”، أعرب البعض عن عدم رضاهم عنه والرغبة في استبداله بنسخ أقدم من “آيفون” أو أنواع أخرى.
ورغم تميز “آيفون إكس” بالكثير من الخواص مثل بصمة التعرف على الوجوه التي تعمل بشكل جيد حتى في الظلام الدامس، إلا أن تقريرا نشرته “فوربس” ناقش أسباب اعتباره أسوأ جوال طرحته “آبل” على الإطلاق.
خطوة للوراء
– أفاد مستخدمون بأن معالجات “آيفون إكس” أكثر بطئا من جوالات “آبل” السابقة الأمر الذي يعد بمثابة العودة للوراء وتسبب في غضب شديد.
– تختلف واجهة المستخدم في “آيفون إكس” عن النسخ السابقة رغم أنها تعمل بنفس نظام التشغيل “iOS 10”.
– من أجل فتح قفل “آيفون إكس”، يجب أولا رفع الجوال أمام الوجه للتعرف على وجه المستخدم وفتح الشاشة الرئيسية الأمر الذي يستغرق من ثانيتين إلى ثلاث ثوان لو جرت الأمور بشكل صحيح.
– عند مقارنة ذلك بفتح قفل “آيفون 8” أو حتى النسخ الأقدم، يستغرق الأمر أقل من ثانيتين أو ثانية واحدة لفتح الشاشة والنظر للجهاز، وبالتالي، فإن النسخ الأقدم من “آيفون إكس” أسرع وأعلى كفاءة وأكثر مرونة إلا لو ارتدى المستخدم قفازات.
– ربما يكون ثانيتان أو ثلاث ثوان ليس بالأمر الجلل، ولكن مسحا حديثا أظهر أن مستخدمي الجوال يفحصون أجهزتهم في المتوسط 47 مرة يوميا، بينما يصل الأمر إلى 86 مرة للمستخدمين الشباب يوميا وإمكانية استخدام وفتح ولمس الجهاز 2617 مرة يوميا أي أكثر من مليون مرة سنويا.
النسخة القادمة
– لو كان “آيفون إكس” على منضدة أو مكتب ولا يريد المستخدم رفعه أمام وجهه لفتحه، فإن بإمكانه النظر إلى الجوال وبذل مجهود لفتحه ربما بعد أكثر من محاولة.
– يختلف ذلك بالطبع عن بصمة الأصابع في النسخ الأقدم، وبالطبع، لم تكن تريد “آبل” هذا العناء في “آيفون إكس” الذي يبدأ سعره من حوالي ألف دولار.
– غيرت “آبل” طريقة تمرير الأصابع في “آيفون إكس” إلى تحريك الأصابع من أعلى يمين الشاشة إلى أسفل بدلا من تحريكها من أدنى الشاشة بغرض الدخول إلى مركز التحكم.
– لا تعمل هذه الخطوات بشكل صحيح في جميع الأوقات، وفي بعض الأحيان يتم تمرير المستخدم إلى صفحة أو تطبيقات غير مرغوبة.
– بوجه عام، فشلت “آبل” في إحداث تلاؤم بين نظام التشغيل “iOS 10″ و”آيفون إكس” الذي لا يحتوي على زر الشاشة الرئيسية.
– يتوقع محللون أن تعيد “آبل” الزر الرئيسي وبصمة الأصابع إلى النسخة القادمة من “آيفون إكس” المتوقع الإعلان عنها في غضون تسعة أشهر.